توفي الكاتب باسم عبدالحميد حمودي عن عمر يناهز 87 عامًا، وكان من الشخصيات البارزة في مجال الأدب الشعبي والتراثي العراقي. بدأ حمودي اهتمامه بالنشر في منتصف الخمسينات، وكان ينشر في جريدة “المجتمع” البغدادية ومجلة “الأديب” في بيروت، مرتبطًا بالتراث الشعبي.

تميزت مؤلفات حمودي بدراسات الحياة الشعبية والعادات والتقاليد، استفاد من تجربته كمدرس وتنقله بين المدن. تولى حمودي رئاسة تحرير مجلة “التراث الشعبي”، وكتب العديد من الكتب مثل “سحر الحقيقة” و”تغريبة الخفاجي عامر العراقي” و”شارع الرشيد” و”عادات وتقاليد الحياة الشعبية العراقية”.

واصل حمودي عمله الصحافي حتى عام 2018 في صحيفة “المدى”، وكان ينشر مقالات أسبوعية في صحيفة “الصباح”. نعى الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق حمودي، معتبرًا رحيل الناقد والباحث القدير خسارة للحقل الثقافي والفلكلوري.

يعد حمودي واحدًا من الكتّاب العراقيين البارزين الذين كانوا مهتمين بالثقافة الشعبية والفلكلور والدراسات التراثية. وقد أسهمت مساهمته الكبيرة في تسليط الضوء على التراث الشعبي وتعزيز الوعي به لدى الجمهور.

ترك باسم حمودي بصمة قوية في مجال الأدب الشعبي والتراثي العراقي، وظل وفيًّا لعمله حتى آخر أيام حياته. أثنى الكثيرون على إسهاماته ومنجزاته في قطاع الفلكلور والثقافة الشعبية، وقد جاءت وفاته كخسارة كبيرة للمجتمع الثقافي في العراق.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.