مع آخر ضوء، وبصحبة غروب الشمس الذهبية، صيادون يلمون الشباك، ويحصون ما رُزقوا به من البحر، وما يجود به من خيرات، وينتظرون نهاية سعيدة، بعد يوم طويل حافل بالعمل والعرق والأمل، وكذلك بالقصص والأغنيات وأحلام زملاء المهنة الواحدة، والضحكات التي تهوّن كل صعب.. وذلك على شاطئ مربح الهادئ في الفجيرة، حيث الأمواج الهادرة، والرمال الناعمة البيضاء هناك في الساحل الشرقي من إمارات الخير، إذ يعد هذا المكان وجهة لمحبي الاسترخاء والاستمتاع بالطبيعة البكر، بين الماء والجبل.
