قال الدكتور سعد العريفي، الباحث في التاريخ السعودي، إن ساعة الصفاة في الرياض تعتبر معلمًا بارزًا في وسط العاصمة، كما ترمز إلى رمز حضاري مهم وهو الوقت. ووصف العريفي الساعة بأنها “بيج بن السعودية”، مشيرًا إلى أهمية رمزيتها في المدن الحضرية. تم إنشاء الساعة من قبل أمانة مدينة الرياض وتم تكليف شركة التعاون العربية ببنائها، وكانت مينا الساعة من الصنع الألماني.

وأضاف العريفي أن درجة الصوت الخاصة بالساعة تصل إلى ألفي متر من خلال أربع مكبرات على الأربع جهات، موضحًا أنه تم تزويدها ببطاريات تجعلها تعمل لمدة شهرين متتالين دون توقف في حال انقطاع التيار الكهربائي. وأشار العريفي إلى أن ساعة الصفاة تعتبر رمزًا مهمًا في الثقافة والتاريخ السعودي.

وأشار العريفي إلى أن ساعة الصفاة في الرياض تمثل حالة من التقدم التكنولوجي في المملكة العربية السعودية. وأكد على أن هذا المعلم البارز يسهم في إبراز الجانب المتطور للعاصمة الرياض ويبرز أهمية الوقت في حياة الأفراد والمجتمع.

واعتبر العريفي أن ساعة الصفاة تعتبر من الرموز الحضرية البارزة في العاصمة الرياض، وتعكس روح الماضي والحاضر في نفس الوقت. وأشار إلى أنها تعتبر عنصراً مهماً في تعريف الهوية السعودية وتعزيز الانتماء إلى الوطن.

وختم العريفي حديثه بالتأكيد على أن ساعة الصفاة في الرياض لها مكانة خاصة في قلوب السعوديين والزوار على حد سواء، وتعتبر رمزًا هامًا يجسد الهوية الوطنية والحضارية في المملكة العربية السعودية. ودعا الجميع إلى زيارة هذا المعلم البارز والاستمتاع بجماله ورونقه في العاصمة الرياضية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.