كشف محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، عن التوجه المستقبلي نحو التعاون الاستراتيجي بين دبي وفيتنام في ثلاث مجالات حيوية، وهي الاقتصاد الرقمي والطاقة المتجددة والتقنيات المالية. وأشار إلى توفر مليون مبرمج في فيتنام، مما يعكس التركيز على تطوير البنية التحتية والتكنولوجيا، بالإضافة إلى نمو سريع في قطاع الطاقة المتجددة.

وأكد لوتاه أن دبي تلتزم بتعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتعتبر رائدة في هذا المجال، بينما تعتبر فيتنام من الدول الناشئة في مجال التقنيات الرقمية، مما يسهم في تحسين البنية التحتية المالية وتعزيز الاقتصاد الرقمي. وجاءت تلك التصريحات خلال اختتام غرفة دبي العالمية فعاليات بعثتها الخارجية إلى فيتنام.

وأشار لوتاه إلى أهمية الشراكة التجارية بين دبي وفيتنام، حيث اعتبر أن فيتنام من أهم 20 شريكًا تجاريًا لإمارة دبي وأن إجمالي التجارة غير النفطية بين البلدين بلغ 85.4 مليار دولار أمريكي خلال العقد الماضي. وتوقع زيادة هذا الرقم بفضل العلاقات الاقتصادية المتينة وافتتاح مكتب غرفة دبي العالمية في فيتنام.

من ناحية أخرى، أكد عبد الله سعيد خوري، مدير العمليات في شركة جراب الوطنية المتخصصة في التجارة، على أهمية الاستثمار في صناعة الأنابيب في فيتنام، حيث تلعب الأنابيب دورًا حيويًا في البنية التحتية والمشاريع العمرانية. وأوضح خوري أن شركته تتوسع في العديد من الأسواق حول العالم وقد حضر اجتماعات للاستفادة من موارد وتقنيات فيتنام في هذا المجال.

وأشار خوري إلى أهمية التعاون بين الشركات الإماراتية والشركات المصنعة في فيتنام في مجال الأنابيب، مشددًا على أن ذلك يعزز قدرات الشركتين ويفتح فرصًا للتوسع في السوق الفيتنامية والعالمية. وأكد على أن هذا التعاون يمكن أن يكون فرصة مثمرة لتبادل المعرفة والخبرات وتحقيق التطور في قدرات الشركات في هذا القطاع المهم.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.