في عودة عاطفية إلى دالاس، قاد لوكا دونكيتش فريقه لوس أنجلوس ليكرز للفوز على فريقه السابق دالاس مافريكس بنتيجة 112-97، مسجلًا 45 نقطة .
وكان دونكيتش انتقل بصفقة مفاجئة تبادلية صادمة إلى ليكرز مطلع شباط/فبراير الماضي، فيما انتقل أنتوني ديفيز إلى مافريكس.
وحظي دونكيتش باستقبال الابطال من قبل جماهير مافريكس التي قدرت ب20841 متفرجا، وعُرض فيديو قبل المباراة في الصالة يستعرض أبرز لحظاته مع الفريق كما ارتدى العديد منهم قمصانًا تحمل عبارة “شكرًا على كل شيء”، مكتوبة باللهجة السلوفينية الأصلية للاعب البالغ من العمر 26 عامًا مما جعله يتأثر عاطفيا وهو يشاهد التكريم .
بالرغم من البداية القوية لمافريكس ، تمكن ليكرز من العودة وتحقيق الفوز.
هذا الفوز ضمن لـ لوس انجلوس ليكرز مركزًا متقدمًا في ترتيب المؤتمر الغربي وبالتالي التاهل الى الادوار الإقصائية بينما يواصل مافريكس سعيه للتأهل للـPlay-In Tournament.
وأنهى دونكيتش المباراة برصيد 45 نقطة و8 متابعات و6 تمريرات حاسمة، مضاعفا بذلك لمساته الرائعة وتسديداته البعيدة (7 من 10)، وحظي في كل مرة بإشادة جماهير مافريكس التي كانت أكثر دعما له من لاعبي فريقه.
ومنحت الجماهير بطلها تحية أخيرة عندما خرج قبل دقيقة و35 ثانية من صافرة النهاية، بعد رمية أخرى بعيدة المدى، قبل أن يحتفل زملاؤه الجدد به أيضًا.
وسرعان ما تحول التصفيق إلى هتافات استهدفت المدير الرياضي لمافريكس نيكو هاريسون (“اطردوا نيكو”) الذي كان مؤيدا للصفقة التبادلية بين دالاس ولوس أنجلوس.
واعترف دونكيتش لاحقًا بأنه عانى للحفاظ على رباطة جأشه خلال مراسم ما قبل المباراة، وقال “لا أعرف كيف فعلت ذلك، لأنني عندما كنت أشاهد ذلك الفيديو، قلت لنفسي: “لا يمكن أن ألعب هذه المباراة “.
واضاف “لكن جميع زملائي في الفريق ساندوني ودعموني بشدة. كانت هناك مشاعر كثيرة لا أستطيع وصفها. دمعت عيناي. جئت إلى هنا وأنا صغير، في الثامنة عشرة من عمري، وجعلوني أشعر وكأنني في وطني. ذكريات رائعة”.
وتابع “أحب هؤلاء المشجعين، أحب هذه المدينة، لكن حان وقت الرحيل”.
وبات ليكرز ثالث المتأهلين عن المنطقة الغربية بعد أوكلاهوما سيتي ثاندر وهيوستن روكتس، فيما خطا كل من دنفر ناغتس ولوس أنجلوس كليبرز خطوة كبيرة نحو اللحاق بهم.