نفى وليد العمري، مدير مكتب الجزيرة في رام الله، ملكية القناة لأي أستوديوهات في مدينة الناصرة ردا على تصريح لوزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي. وأكد العمري أن الشركة التي تم دهمها من قبل الشرطة والمخابرات الإسرائيليتين هي شركة خاصة كانت الجزيرة تستأجر منها بعض الخدمات. وأوضح أن الاقتحام جاء بسبب ظهور أحد الضيوف على شاشة الجزيرة من داخل هذه الأستوديوهات.

كما أشار العمري إلى أن وزير الاتصالات الإسرائيلي قام بملاحقة بعض الفنادق التي كانت تستضيف طواقم الجزيرة خلال فترة عملهم، مما يجعل الجزيرة هدفا لكرعي. وأكد أن القناة ليست شريكة في أي شركة بث تلفزيوني في إسرائيل، وأن كرعي يحاول استغلال قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف بث الجزيرة لملاحقتها رغم أن القضية لا تزال قيد المحاكمة.

وأعاد العمري التأكيد على أن قناة الجزيرة لا تمتلك أي أستوديوهات في مدينة الناصرة، وأن الشركة المتضررة من الدهم ليست شريكة للجزيرة في أي شكل من الأشكال. وأوضح أن كرعي يحاول جاهدا ملاحقة كل من يقدم خدمات للجزيرة، بشكل متقطع وفي أماكن محددة، في محاولة منه لإيقاف بث القناة في إسرائيل.

وأكد العمري أن الجزيرة تواجه ضغوطا من الحكومة الإسرائيلية ومن وزير الاتصالات كرعي، وأنها تواجه تحديات كبيرة في مزاولة عملها بحرية. وشدد على أن القناة مستمرة في بثها رغم كل المعوقات التي تواجهها، وأنها ستظل تقدم الأخبار بكل حياد وموضوعية للمشاهدين في العالم العربي والعالم بأسره.

وفي الختام، أكد وليد العمري أن الجزيرة لا تنوي التراجع عن مبادئها وأخلاقياتها الصحفية، وأنها ستواصل مهمتها في نقل الأحداث والأخبار بموضوعية وحيادية. وشدد على أن محاولات وزير الاتصالات الإسرائيلي وغيره من التدخلات لن تثني القناة عن استمرار بثها وتقديم خدمتها للجمهور في الشرق الأوسط وحول العالم.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.