يشير المقال إلى أهمية التعاون بين جميع أصحاب المصلحة في مشروعات المقاولات لتحقيق الهدف المشترك. يجب أن يكون لكل فرد مسؤولياته المحددة لتجنب النزاعات وضمان إنجاز المشروع بنجاح. يعمل المهندسون وشركات المقاولات سويًا لإكمال المشروع وفقًا للمعايير المحددة وفي الوقت المحدد وداخل الميزانية المخصصة. تتطلب طبيعة المقاولات وجود تدابير وقائية لتجنب النزاعات وحلها بسرعة لضمان استمرار التقدم في المشروع. تحديد المخاطر وإدارتها بنجاح في المراحل الأولية يعد عاملا أساسيًا لنجاح المشروع. تحديد العقود بعناية وتوقيعها بعد التشاور مع جميع الأطراف ضروري لتجنب النزاعات.
يجب أن تكون إدارة العقد فعالة لضمان فهم شامل لالتزامات الأطراف ومسؤولياتهم. يجب إصدار أوامر التغيير بشكل منظم وواضح ومن خلال الجهات المختصة فقط. يتعين الانتهاء من التصميمات قبل بدء مرحلة البناء لتجنب التأخير والتكاليف الإضافية. الحفاظ على سجلات دقيقة لجميع المعلومات المتعلقة بالمشروع يساعد في حل النزاعات بسرعة وبنجاح. يجب على الأطراف الإلتزام بالأسس القانونية والهندسية الصحيحة من البداية لضمان نجاح المشروع بأكمله وتجنب النزاعات في المستقبل.
بشكل عام، تشير النصوص إلى أن إدارة المشاريع في مجال المقاولات تتطلب تفاعل وتعاون بين جميع أصحاب المصلحة، بدءًا من التخطيط وصنع القرارات وحتى تسليم المشروع. يجب الحرص على تطبيق إجراءات وسياسات منظمة لتفادي النزاعات وحلها بفاعلية لضمان استمرارية تقدم المشروع. يتطلب تحديد المخاطر وإدارتها بنجاح في المراحل الأولية من المشروع وتخصيص الموارد بشكل صحيح للحفاظ على التوازن في المشروع. من المهم أن يتم تحديد العقود وإدارتها بعناية لتجنب النزاعات المحتملة في المشاريع.
