اختتم الفريق الطبي الثاني التابع للجمعية الكويتية للإغاثة مهمته الطبية والإغاثية في قطاع غزة، حيث نجحوا في إجراء 236 عملية جراحية للمرضى والمصابين نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية. بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع إغاثية لدعم القطاعات الأخرى، خاصة قطاعي الغذاء والإيواء. وأشاد الفريق بجهود وزارات الكويت في تسهيل مهمتهم إلى غزة و دعمهم للقطاع الطبي هناك، وذلك بفضل دعم النازحين الفلسطينيين داخل القطاع. ودعا الثويني إلى المزيد من الفرق الطبية التطوعية للقدوم إلى غزة لتقديم المساعدة الطبية اللازمة.
فيما قال رئيس قطاع الإغاثة والمشاريع في الجمعية والمنسق الإداري بالفريق الكويتي، إنهم نجحوا في توزيع مواد إغاثية متنوعة في غزة، بما في ذلك المواد الغذائية والإيوائية ولوازم النظافة. كما تم توزيع آلاف الوجبات الساخنة وحزم للعناية بالصحة وتوزيع اللحوم والملابس على العديد من الأسر والمتضررين. ويعكس ذلك التزام الفريق بتقديم الدعم اللازم لسكان غزة، خاصة بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير.
من جانبه، عبر اختصاصي الجراحة العامة عن شكره وتقديره للكويتية للإغاثة وجمعية رحمة حول العالم، لإتاحة الفرصة لأطباء الكويت لتقديم المساعدة الطبية والدعم للمرضى والجرحى في غزة. كما رحب بجهود الفريق في تقديم الدعم الطبي الضروري لطبيب غزة وتحسين المنظومة الصحية في القطاع المحاصر.
يذكر أن الفريق الكويتي الإغاثي الطبي الثاني قد غادر البلاد باتجاه غزة في نهاية أبريل الماضي، وقدموا دعما للقطاع الطبي في القطاع، وأجروا عددا من العمليات الجراحية الحرجة. وتعتبر هذه الرحلة الثانية التي تنظمها الجمعية الكويتية للإغاثة، في تواصل لدعم وتقديم المساعدة للمنظومة الصحية في غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي عليه في أكتوبر.
وفي ختام مهمتهم، دعا الفريق الطبي الثاني إلى مزيد من الفرق الطبية التطوعية لزيارة غزة وتقديم الدعم اللازم للقطاع الطبي المتأثر بالنقص في المعدات واللوازم الطبية الضرورية. وذلك للمساهمة في تقديم العون للمرضى والمصابين ودعم الجهود الإغاثية في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها السكان في القطاع. بالإضافة إلى دعوتهم للمزيد من الدعم المالي واللوجستي من المؤسسات والهيئات الدولية لدعم القطاع الصحي في غزة.
