كشفت مجموعة الخطوط الجوية السعودية عن خطة التشغيل التي ستنفذ خلال موسم حج عام 1445 هـ، والتي تهدف إلى نقل ضيوف الرحمن من مختلف أنحاء العالم بأقصى درجات الراحة والسهولة. يتضمن ذلك تأمين أكثر من 1.2 مليون مقعد على متن أكثر من 150 طائرة، بالإضافة إلى تقديم أفضل الخدمات في مواقع الخدمة. تم استثمار الكثير من الجهود في التحضير لهذا الحدث الكبير، وتعاونت الشركة مع مختلف الجهات لتحقيق نجاح هذا الموسم.
فترة العمليات التشغيلية للناقل الوطني خلال موسم الحج تبلغ 74 يوماً، وتبدأ في غرة ذو القعدة. تم تشكيل فرق عمل متخصصة للحرص على سلامة العمليات في مطارات جدة والمدينة المنورة، بالإضافة إلى توفير خطة للطوارئ بالتعاون مع الجهات المعنية. يتم استقبال الحجاج عبر 5 مطارات داخلية في المملكة، بجهود تبذلها أكثر من 11 ألف موظف لضمان انسيابية الحركة في المطارات وتقديم أفضل خدمات الطيران للحجاج.
السعودية تقدم مجموعة من المبادرات لضيوف الرحمن خلال موسم الحج، بدءًا من تسهيل عملية الحجز والتذاكر إلى توفير الخدمات المتنوعة على متن الطائرات. يتحدث منسوبي الشركة أكثر من 30 لغة لضمان التواصل الفعال مع الحجاج، وتوفير الإرشادات اللازمة لهم. كما تقدم الشركة خدمات متنوعة تشمل توفير الأكسجين والكراسي المتحركة للحجاج ذوي الاحتياجات الخاصة.
تواصل السعودية توقيع الاتفاقيات مع البعثات الحكومية ووكلاء السفر لتوفير السعة المقعدية اللازمة خلال موسم الحج، بالإضافة إلى طرحها في الأسواق العالمية. الشركة تحرص على تقديم حملات توعية للحجاج حول قواعد السفر ومتطلبات نقل الأمتعة. كما تعمل على توفير خدمة انتقال سلسة للحجاج عبر مبادرة طريق مكة.
يهدف الناقل الوطني إلى تطوير الاستراتيجيات وتنفيذها بشكل مستمر لزيادة رضا ضيوف الرحمن خلال موسم الحج. تتميز الشركة بتوفير تجربة سفر مميزة للحجاج من خلال تقديم الخدمات المميزة والمبادرات التي تسهل عملية الوصول والتفويج في المطارات. الهدف النهائي هو تقديم خدمة عالية الجودة تلبي تطلعات ضيوف الرحمن وتسهل عملية أداء المناسك بكل يسر وسهولة.
