رئيس الأركان الإسرائيلي السابق أفيف كوخافي كشف عن محاولات فاشلة لاغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار والقائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، وأكد أن وقف الحرب على غزة هو السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين الإسرائيليين في القطاع. وأشار إلى أن الحوار والتفاوض الذي تجريه الفصائل الفلسطينية مع إسرائيل منذ أشهر لم يحقق نتائج ملموسة بسبب التعقيدات والتحديات التي تواجهها.

كوخافي خرج من منصبه قبل هجوم طوفان الأقصى الذي نفذته كتائب القسام في أكتوبر الماضي، ورغم ذلك يعتبره بعض الإسرائيليين مسؤولاً عن الفشل الأمني الذي تسبب في تلك الأحداث. وأكد على أهمية وقف الحرب على غزة كخطوة رئيسية لحل الأزمة وإعادة المعتقلين الإسرائيليين الذين يحتجزهم حماس.

فيما يتعلق بالوضع في الجبهة الشمالية، أشار كوخافي إلى أن الحل الوحيد لإنهاء المعركة مع حزب الله هو وقف الحرب في غزة. وأكد على صعوبة التوصل إلى حل دبلوماسي في المنطقة، مشيراً إلى أن الخيار الآخر هو اللجوء إلى التصعيد العسكري. ومنذ تاريخ معين، تتبادل إسرائيل وحزب الله الهجمات في منطقة الحدود، مما أدى إلى وفيات وجرحى من الجانبين.

كوخافي أكد أن المساعي لاغتيال الضيف والسنوار في غزة باءت بالفشل بسبب صعوبة تنفيذ العمليات في مناطق مكتظة بالسكان. وأشار إلى تغييرات في حماس عام 2021 أظهرت أن هناك تطورات جديدة تحدث داخل الحركة. ورغم محاولات الاغتيال، إلا أنه لم يتمكنوا من تنفيذها بنجاح في تلك الظروف الصعبة.

على صعيد آخر، أشار كوخافي إلى استمرار الحرب المدمرة ضد غزة من قبل إسرائيل، على الرغم من الدعوات لوقف العنف وتحقيق السلام. كما أشار إلى أن حزب الله يستهدف الجيش الإسرائيلي في الجبهة الشمالية تضامناً مع القطاع المحاصر. وذكر أن المحادثات الدبلوماسية لم تحقق النتائج المرجوة، ما يجعل التصعيد العسكري خياراً محتملاً في هذه الظروف الصعبة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.