أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطابه خلال الاحتفال بيوم النصر أن قوات روسيا النووية الإستراتيجية في حالة تأهب دائمة، مشددا على عدم تسامح بلاده مع أي تهديدات. وأعرب بوتين عن استعداد روسيا لتجنب المواجهات العالمية، لكن في نفس الوقت أكد على جاهزية القوات الروسية للقتال. وانتقد بوتين سياسات النخب الغربية التي تشجع على زيادة الصراعات الإقليمية.
شهدت العاصمة الروسية موسكو عرضا عسكريا بمناسبة الذكرى الـ79 لانتصار الاتحاد السوفياتي على النازية في الحرب العالمية الثانية، وحضر العرض زعماء من بيلاروسيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان بالإضافة إلى كوبا ولاوس وغينيا بيساو. وجاءت هذه العروض العسكرية في عدة مناطق زمنية في روسيا، في ظل توتر العلاقات مع الغرب بسبب التطورات في أوكرانيا.
تأتي هذه التصريحات والإجراءات العسكرية في سياق تفاقم الأزمة بين روسيا والغرب، خاصة بعد التقدم الروسي في أوكرانيا المدعومة من الغرب. وتشدد بوتين على عدم تقبل روسيا لأي تهديدات تواجهها، وعلى جاهزية القوات الروسية لمواجهة أي تحديات قد تطرأ. كما انتقد بوتين سياسات النخب الغربية التي تثير المزيد من الصراعات الإقليمية.
يتزامن احتفال يوم النصر في روسيا مع تصاعد التوترات مع الدول الغربية، وخاصة بعد تطورات أوكرانيا والتدخل الروسي فيها. ويرى الرئيس بوتين أن على روسيا أن تحافظ على قوتها النووية وأن تكون في حالة تأهب دائمة لأي تهديدات تواجهها. وتأتي العروض العسكرية في سياق تأكيد القوة والجاهزية العسكرية لروسيا في ظل التوترات الدولية.
في الختام، يبرز خلال احتفالات يوم النصر في روسيا رسالة واضحة عن جاهزية القوات الروسية وعزمها على حماية البلاد وعدم التهاون في وجه أي تهديدات خارجية. ويرى الرئيس بوتين أن روسيا لن تسمح بأي تهديد يواجهها وستبذل قصارى جهدها لتجنب المواجهات العالمية، مع تأكيده على استعدادها للقتال والدفاع عن سيادتها وأمنها في وجه أي تحديات محتملة.
