تواجه غزة تحديات كبيرة في تطهير الأنقاض والذخائر التي تركتها الحرب الأخيرة، حيث تقدر الكمية بنحو 37 مليون طن من الأنقاض، مع وجود خطر كبير من الذخائر الغير منفجرة. ويرى خبراء الأمم المتحدة أن عملية التنظيف تتطلب وقتا طويلا ومتخصصين ماهرين، بسبب العوامل المختلفة التي تزيد من صعوبة المهمة.
تشير التقارير إلى وجود خطر كبير في تطهير المناطق الحضرية في غزة، حيث تواجه المخاطر المتعددة مثل الأسبستوس والمواد الكيميائية والرفات البشرية. وهذا يجعل العملية بطيئة ومكلفة للغاية، مما يتطلب تدخل دولي لتنفيذها بشكل صحيح وبأمان.
تشير التقارير إلى أن 87% من مناطق غزة هي مناطق حضرية، مما يجعل عملية تطهيرها تحديا كبيرا، خاصة مع وجود كميات هائلة من الذخائر المنفجرة والأنقاض. ويعتبر هذا التحدي هو الأكبر من نوعه منذ الحرب العالمية الثانية، مما يعني وجود مستويات عالية من التلوث والخطر.
توجد مخاطر أمنية كبيرة في غزة بسبب الذخائر الغير منفجرة التي لا تزال متبقية من الحرب الأخيرة. وهذا يتطلب توعية السكان بالمخاطر المحتملة واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الأخطار، خاصة مع تحديات الإعمار التي قد تستغرق سنوات طويلة.
تتطلب عملية إعادة بناء غزة وتطهير الأنقاض تعاونا دوليا وتضافر الجهود لإتمام المهمة بسلامة وكفاءة. وتعد هذه العملية بطيئة ومكلفة للغاية، مما يجعل تخطيط العملية وتوفير الإمكانيات اللازمة أمورا حيوية لضمان نجاحها.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.