أدانت وزارة الخارجية السعودية الاعتداء الذي قام به مستوطنون إسرائيليون على مقر الأونروا في القدس المحتلة، والذي تم تحت مراقبة شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأعربت الوزارة عن انتقادها للحادثة التي تعتبر انتهاكاً صارخاً لحقوق المدنيين وللعاملين في المنظمات الإنسانية والإغاثية. وحملت المملكة الإسرائيلية مسؤولية تكرار هذه الجرائم وطالبت المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فعالة لوقف هذه الانتهاكات.
وفي بيان صادر عن الوزارة عبر منصة التواصل “إكس”، دعت المملكة العربية السعودية المجتمع الدولي إلى القيام بجهود جادة لوقف جميع انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي. وشدد البيان على ضرورة محاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة وعدم التهاون في اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه التجاوزات.
وأكدت السعودية أن العمليات التي يقوم بها المستوطنون الإسرائيليون تهدف إلى ترويع وتهجير الفلسطينيين في القدس المحتلة، وتعمق الانقسام والصراع في المنطقة. وأشارت الوزارة إلى أن هذه الأعمال تنتهك القانون الدولي وتشكل تحدياً للسلام والأمن في المنطقة، مطالبة بضرورة وقف هذه التجاوزات ومحاسبة المسؤولين عنها.
وفي هذا السياق، أكدت السعودية التزامها بدعم الشعب الفلسطيني في حقه في تحقيق حقوقه وإقامة دولته المستقلة عاصمتها القدس الشرقية. وحثت الوزارة على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني وحمايته من التجاوزات والانتهاكات الإسرائيلية.
وفي ختام البيان، دعت السعودية جميع الأطراف إلى ضرورة الامتناع عن العنف والتصعيد في المنطقة والعمل نحو إحلال السلام والاستقرار. وشددت على أهمية التعاون الدولي من أجل حل الصراعات وتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وتحقيق السلام والعدالة للشعوب في المنطقة.
