تحدث وزير الإعلام والثقافة، عبد الرحمن المطيري، عن أهمية التحول الكبير في صناعة الإعلام والتقنيات الحديثة التي مثلت ثورة في الإعلام الجديد. وشدد على ضرورة استخدام التكنولوجيا المتطورة والاعتماد على الأمن السيبراني لحماية الهوية الوطنية للدول. وأكد أهمية التفكير في كيفية استثمار الذكاء البشري والاصطناعي لصالح مجتمعاتنا والإنسانية بشكل عام.
تحدث المطيري خلال افتتاح الدورة الـ 19 من الملتقى الإعلامي العربي عن حاجة الإعلام العربي إلى التفكير بجدية في التحديات التي تفرضها التكنولوجيا في ظل الحرب الإعلامية التي تواجهها الأمة العربية. وأشاد بدور الملتقى في توفير حاضنة للأفكار والمبادرات والتحليلات في مجالات الإعلام المختلفة.
من جانبه، أكد المشرف العام على الإعلام الفلسطيني، أحمد عساف، على أهمية دعم فلسطين وتأييدها من قبل الشعب الكويتي والعربي بشكل عام. وأعرب عن رغبته في تحرير فلسطين من الظلم والقهر والاحتلال وشكر قائمين على الملتقى على اختيار فلسطين ضيف شرف في هذه الدورة.
في ختام الحفل، تم تكريم دولة فلسطين وممثلها، أحمد عساف، كضيوف شرف للدورة، بالإضافة إلى الشكر لدولة الكويت وصاحب السمو الأمير والوزير والأمين العام للملتقى والإعلاميين والمؤسسات الإعلامية الكويتية لدعمهم الملتقى طوال السنوات.
وأكد الأمين العام للملتقى، ماضي الخميس، على حلم الجميع بتحرير فلسطين من الظلم والقهر والاحتلال، وعلى ضرورة بذل الجهد لإعادة الوضع إلى طبيعته. وأشاد بدور دولة فلسطين في المشاركة في الملتقى للحديث عن الوضع الراهن على الأرض الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني.
كما تحدث الوزير عبد الرحمن المطيري عن استراتيجية الوزارة في تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني بهدف تعزيز الهوية الحضارية للأمتين العربية والإسلامية. وشدد على ضرورة النظر إلى آثار التكنولوجيا على الجوانب الاقتصادية والأخلاقية والقانونية وحماية الهوية الوطنية للدول.
