تم توثيق لحظة توبيخ إحدى الطالبات رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكية، نعمت شفيق، في مقطع فيديو نشر على موقع إنستغرام. في الفيديو، طالبت الطالبة شفيق بالاستقالة من منصبها بسبب موقفها من احتجاجات الطلاب الداعمين لفلسطين واستدعائها الشرطة للتعامل معهم. ورفضت شفيق الرد على طالبة واستمرت في طريقها.
وفي أحداث أخرى، تظاهر الطلاب أمام منزل رئيسة الجامعة للتنديد بموقفها المعارض للاعتصام الذي دعمه طلاب الجامعة لفلسطين. هتف المتظاهرون ضد شفيق وطالبوا بسحب الاستثمارات من الشركات الداعمة لإسرائيل وإلغاء الشراكات مع الجامعات الإسرائيلية.
وكانت شفيق قد وجهت رسالة تحدثت فيها عن الأحداث في الجامعة خلال الأسبوعين الماضيين والجهود المبذولة لحل الأزمة. تعرضت لانتقادات عديدة على وسائل التواصل الاجتماعي وطالب البعض باستقالتها من منصبها.
وفي يوم آخر، زارت النائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز معسكر الطلاب المدافعين عن فلسطين في جامعة كولومبيا للتأكيد على دعمها لهم. وفي أحداث سابقة، احتج الطلاب داخل الحرم الجامعي نصرة لغزة وللمطالبة بوقف الحرب عليها.
وفي سياق متصل، وجهت لجنة الإشراف في الجامعة توبيخا حادا لإدارة شفيق بسبب قمعها الاحتجاجات، مما أدى إلى اعتقال عدد من الطلاب المحتجين وإزالة خيامهم. تم تأكيد أن إدارة شفيق قوضت الحرية الأكاديمية وتجاهلت حقوق الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وأثارت هذه الأحداث موجة احتجاجات داخل الجامعة وخارجها، وتعرضت شفيق لانتقادات حادة من أفراد الكونغرس ومن الطلاب والنشطاء. تصاعدت الاحتجاجات وزادت حدتها مع تدخل الشرطة واعتقال الطلاب، مما دفع ببعض السياسيين للمطالبة بإستقالتها من منصبها.
