تم الحكم على ضابط سابق في إدارة السجون بولاية تينيسي بالسجن لمدة أربع سنوات بتهمة استخدام القوة المفرطة ضد سجين ومحاولة تغطية الأمر، حسبما أعلنت وزارة العدل. تلقى جافيان غريفين، البالغ من العمر 38 عامًا، الحكم يوم الاثنين، وفقًا للبيان الصادر عن الوكالة. كان غريفين، الضابط التكتيكي السابق في مجمع نورث ويست للسجون، قد اعترف في أكتوبر بضرب السجين في الرأس دون مبرر وتكسير فكه. وقالت وثائق المحكمة إن السجين لم يعارض أو يشكل تهديدًا وأن غريفين كتب تقريرًا كاذبًا حول الحادث.

وقال كيفن جي. ريتز، النائب العام الأمريكي: “لا يُعتبر أي ضابط سجن فوق القانون. سيستمر وحدة الأمن القومي وحقوق الإنسان في هذا المكتب في تحقيق أولوية لمتابعة ملاحقة موظفي القطاع العام الذين ينتهكون حقوق الآخرين.” وتم الحكم على متهم آخر في فبراير بالسجن لمدة 15 شهرًا بسبب مساعدته في توريط الحادث من خلال كتابة تقرير كاذب.

تقوم وزارة العدل بمتابعة القضية، وتؤكد على ضرورة تحقيق العدالة والتأكد من أن الضباط والمسؤولين العامين ملتزمين بقوانين البلاد وحقوق المواطنين. وهذه الحكم تأتي في إطار جهود الوحدة الوطنية للأمن وحقوق الإنسان لوزارة العدل في مكافحة سوء الممارسات وتحقيق العدالة بشأن الموظفين العامين الذين يخالفون القوانين وينتهكون حقوق الأفراد.

يُظهر هذا الحادث أهمية متابعة سلوك الموظفين العامين وضبطهم إذا كانوا ينتهكون قوانين البلاد. تحذير آخر بأن المسؤولين العامين يجب أن يكونوا في خدمة المجتمع ويحمون حقوق الأفراد بمنافذ العدل، وأن العقاب للفساد وسوء السلوك لا بد أن يُفرد لضمان تحقيق العدالة وتعزيز الثقة بين الجمهور والسلطات.

يركز النظام القضائي في تينيسي على تطبيق العدالة بصرامة ونزاهة، وضمان أن العقوبات توزع بناءً على الجرائم التي ارتكبت. وتأتي هذه الحالة كتذكير للمسؤولين العامين بأنهم يتحملون مسؤولية حماية المواطنين وضمان عدم انتهاك حقوقهم، وانتهاك تلك الثقة يمكن أن يؤدي إلى عواقب قانونية خطيرة تنهك سمعة الحكومة والنظام القضائي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.