أكدت هيئة الغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية اليوم الأربعاء على أنها تعمل بجد لضمان جودة وسلامة المستحضرات الحيوية باستخدام التقنيات الحديثة، وذلك كجزء من استراتيجيتها الوطنية للتقنية الحيوية. صرحت روان العوفي، خبيرة المختبرات في الهيئة، بأن المستحضرات الحيوية هي منتجات معقدة تستخلص من مصادر حيوية مثل الأمصال ومشتقات البلازما، وأنها تتضمن تقنيات تحقق الجودة مثل جهاز التدفق الخلوي لتحليل وتصنيف خصائص الخلايا.
وأشارت العوفي إلى أهمية اختبار فعالية اللقاحات، بما في ذلك لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بالإضافة إلى إجراء الفحوصات المخبرية للضمانات اللازمة لجودة اللقاحات التي تدخل المملكة. وأكدت على أن دور الهيئة الرقابي يلعب دوراً حيوياً في هذا الصدد، باستخدام أحدث التقنيات في هذا المجال.
تعمل هيئة الغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية بكفاءة على ضمان جودة وسلامة المستحضرات الحيوية، ويعد تكاملها مع الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية جزءًا أساسيًا من عملها. وتستخدم الهيئة التقنيات الحديثة لضمان جودة وفعالية المنتجات الحيوية التي تستخدمها المواطنين في المملكة، مما يعكس التزامها الدائم بتقديم الأفضل للمجتمع.
لا تقتصر جهود الهيئة على ضمان جودة المنتجات الحيوية فحسب، بل تشمل أيضًا مراقبة اللقاحات والتحقق من سلامتها، خاصة في ظل الظروف الصحية التي تشهدها البلاد والعالم بسبب جائحة كوفيد-19. وتعتبر هذه الجهود أساسية في الحفاظ على صحة المواطنين وسلامتهم، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة للحد من انتشار الأمراض.
تؤكد هيئة الغذاء والدواء أن الاعتماد على التقنيات الحديثة في تقييم جودة المنتجات الحيوية هو جزء أساسي من مسؤوليتها تجاه المجتمع. وتهدف الهيئة إلى تعزيز الثقة في منتجات الرعاية الصحية، وضمان سلامة المستهلكين، من خلال تطبيق أعلى معايير الجودة والممارسات الصحية في جميع مراحل تصنيع وتوزيع المستحضرات الحيوية.
بهذه الجهود الحثيثة والمستمرة، تؤكد هيئة الغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية على التزامها بضمان جودة وسلامة المستحضرات الحيوية من خلال استخدام أحدث التقنيات والمعايير العلمية، لتلبية احتياجات وتوقعات المواطنين وضمان صحتهم وسلامتهم.
