سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة، ونقل تصريحات بعض عائلات الأسرى والذين عبّروا عن غضبهم الشديد واتهموا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتضحية بأبنائهم من أجل بقائه في الحكم.
وقالت المحامية غايل شورش، وهي مسؤولة سابقة في جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) إن استئناف القتال أدى إلى حالة غضب وإحباط وقلق كبير لدى عائلات الأسرى التي كانت تأمل باتفاق يعيدهم.
وكشفت القناة 12 أن هيئة العائلات أصدرت بيانا قالت فيه: “إننا مرعوبون وغاضبون ومصدومون.. فالحكومة اختارت التخلي عن المخطوفين”.
وقال موشيه ريدمان، وهو من قادة الاحتجاج ضد استئناف الحرب: إن “نتنياهو ظل الطريق تماما وشرع بعملية لإعادة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير على الائتلاف الحكومي”، مشيرا إلى أنه في كل مرة يشعر نتنياهو أن الاحتجاجات تتصاعد يقوم بإشعال النيران ميدانيا.
ونقلت قناة 12 تصريح لأوفير إنغريست، وهو شقيق جندي أسير في غزة قال فيه إن “حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مصممة على الذهاب إلى المرحلة الثانية، ومقترح المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف جاء لدعم لمقولة إن حماس هي التي ترفض.. في حين أنها تطالب منذ أكثر من سنة بإنهاء الحرب”.
ومن جهته، قال ماكبيث ماير، وهو قريب أسيرين في غزة إن الهجوم على غزة يهدف للإبقاء على وزيرالمالية بتسلئيل سموتريتش ولإعادة بن غفير، وإن نتنياهو يقود عدة خطوات للحفاظ على ائتلافه الحكومي”.
وتحدث -في جلسة نقاش على قناة 12- عن انتهاكات إسرائيل للمرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرة ووقف إطلاق النار، أولا عدم إخلاء محور فيلادلفيا، وثانيا الشروع في المفاوضات في اليوم الـ16 وهذا لم يحدث، وثالثا الامتناع عن التفاوض عن المرحلة الثانية.
وتابع يقول: “ولإضافة ذنب على الجريمة جاءت الهجمات على قطاع غزة وهي تهدد بشكل مباشر وواضح المخطوفين الأحياء”.
ومن جهتها دعت عيناف تسنغاوكر، وهي والدة أسير في غزة إلى “عدم تمكين نتنياهو وأعضاء حكومته من التضحية بدماء المخطوفين الأحياء على مذبح بقائه في الحكم”.