قررت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي تحويل العملية التعليمية إلى “التعلم عن بعد” يومي الخميس والجمعة بسبب الأحوال الجوية السائدة في الدولة ولضمان سلامة المجتمع المدرسي. تم إعلام أولياء الأمور بتبني التعلم عن بعد خلال هذين اليومين ليقوم الطلاب بتحضير أجهزتهم اللوحية لاستقبال الحصص الدراسية عبر منصة Google Classroom وتفعيل المنصات الرقمية الخاصة بكل مدرسة.
يتبع الطلاب الحصص الدراسية عبر الأجهزة اللوحية في الوقت المحدد لكل حصة ويدخلون على المنصات الرقمية الخاصة بالمدارس. يأتي هذا القرار ضمن جهود السلطات لضمان استمرارية التعليم في ظل الظروف الجوية السائدة وضمان سلامة الطلاب والمعلمين. يتمثل التحول إلى التعلم عن بعد في الاستفادة من التكنولوجيا لضمان استمرارية التعليم رغم الظروف الجوية السائدة.
تم توجيه الإدارات الخاصة بالمدارس لتحضير الطلاب وإبلاغهم بتفاصيل تنفيذ التعلم عن بعد خلال اليومين المقبلين. يشمل هذا تجهيز الأجهزة اللوحية والاستعداد لاستقبال الحصص الدراسية والمشاركة عبر منصات الدراسة الرقمية. يتوجب على الطلاب الدخول في الوقت المحدد لكل حصة دراسية ومتابعتها عبر الأجهزة اللوحية المحضرة.
تأتي هذه الخطوة في إطار الحرص على سلامة المجتمع المدرسي وضمان استمرارية التعليم وسير العملية التعليمية بسلاسة رغم التحديات. يعكس الانتقال إلى التعلم عن بعد الاستعداد والتأهب لأي ظروف قد تؤثر على العملية التعليمية، ويؤكد على أهمية تبني التكنولوجيا لتحسين جودة التعليم وتوسيع نطاق الوصول إليه.
يعكس قرار التحول إلى التعلم عن بعد تفهم السلطات للتحديات التي قد تواجه العملية التعليمية بسبب الظروف الجوية الغير مستقرة. يقدم التعلم عن بعد فرصة للطلاب والمعلمين لمواصلة العملية التعليمية دون توقف وضمان استمرارية التعلم والتقدم في البرامج الدراسية. تعكس هذه الخطوة التزام السلطات بتقديم تعليم عالي الجودة وضمان توفير بيئة آمنة للتعلم رغم التحديات الخارجية.