أعلن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) عن دعم 15 فيلمًا سعوديًا في الدورة العاشرة لمهرجان أفلام السعودية، الذي يُقام في مركز “إثراء” بالظهران. وأشار المركز إلى دوره في دعم صناعة السينما السعودية، ورعاية المواهب المحلية، وتعزيز المحتوى السينمائي، وتوفير فرص التمويل والتمويل المشترك. كما يسلط برنامج إثراء الأفلام الضوء على القصص السعودية ويستكشف صنّاع الأفلام المحليين ورواة القصص المبدعين بهدف عرض أفلامهم على المنصات المحلية والعالمية.

وأوضح المركز أن الأفلام الفائزة في هذه الدورة شملت الأفلام القصيرة والوثائقية والروائية ذات المفاهيم الجذابة التي تنذر بصناعة واعدة لقطاع الأفلام السعودية. وأشار إلى أن برنامج إثراء الأفلام قدم على مدى السنوات الست الماضية مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى توفير منصات لمنتجي الأفلام وتعزيز معايير التميز في صناعة الأفلام وتمكين المواهب الجديدة.

ويذكر أن برنامج “إثراء الأفلام” نظم العديد من ورش العمل والندوات في مجالات التمثيل والإنتاج والكتابة والإخراج، والتي ساهمت في دفع عجلة الصناعة السينمائية في المملكة كصناعة واعدة. كما تم إنتاج 23 فيلمًا سعوديًا عرضت في 90 مهرجانًا سينمائيًا وفازت بـ 30 جائزة.

أكد المركز على أهمية تعزيز قطاع السينما السعودية وتوفير الدعم اللازم للمواهب المحلية لإنتاج أفلام تعكس الثقافة والهوية السعودية. وأوضح أن بهذا الدعم يمكن تعزيز تطور القطاع السينمائي في المملكة وجذب الاهتمام الدولي للإنتاجات السعودية.

وشدد المركز على أن برنامج “إثراء الأفلام” يعمل على تعزيز التعاون بين الصناعيين والمخرجين وكتاب السيناريو، من خلال تنظيم ورش العمل والندوات التي تهدف إلى تبادل الخبرات وتوفير الفرص للمواهب الجديدة في قطاع الأفلام في المملكة.

وأخيرًا، يؤكد المركز على التزامه بدعم الأفلام السعودية والمواهب المحلية لتحقيق التميز في السينما السعودية وتعزيز مكانتها على الساحة العالمية من خلال تقديم محتوى متميز وقصص فريدة تعكس الهوية الثقافية والاجتماعية للسعودية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.