قتل 50 من عناصر حركة الشباب الصومالية الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة بينهم قيادي بارز، في غارة جوية على بلدة دمشا شبيلو بإقليم شبيلي الوسطى في ولاية هيرشبيلي المحلية، ووفقاً لبيان قيادة أركان الجيش الصومالي فإن الشركاء الصوماليين الدوليين نفذوا بالتعاون مع الجيش غارة جوية مخططة بشكل دقيق على الحركة.

وأفاد البيان الذي نشره التلفاز الحكومي الصومالي أن الغارة الجوية أدت إلى مقتل 50 من عناصر حركة الشباب الصومالية بينهم القيادي المسؤول عن عمليات النقل البري في الحركة منصور تمويني، كما دُمّرت معدات عسكرية كانت بحوزة الإرهابيين.

وأشار البيان إلى أن القيادي الذي قُتل في العملية وصل إلى إقليم شبيلي الوسطى قادماً من بلدة بولو فلاي، ومعه سيارات كانت تستخدمها الحركة لتنفيذ التفجيرات الانتحارية، وجاءت الغارة بعد يوم من هجمات نفذها عناصر الشباب على مبنى سكني كان يقيم فيه زعماء قبائل وضباط عسكريون يجرون مشاورات أمنية ضد الحركة في مدينة بلدوين بإقليم هيران وسط البلاد، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص بينهم اثنان من زعماء القبائل إلى جانب عدد من الجنود الحكوميين.

ويسعى مقاتلو حركة الشباب من خلال هذا التفجير إلى إفشال المخطط الأمني الموجه ضدهم عبر استهداف القيادات العسكرية وزعماء القبائل، وبحسب مصادر فإن حركة الشباب الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة فشلت في الهجوم..

ويشهد إقليما هيران وشبيلى الوسطى تحركات من زعماء القبائل للاستعداد لمواجهة مقاتلي حركة الشباب، الذين شنوا هجوماً موسعاً على هذين الإقليمين لاستعادة المناطق التي خسروها خلال العمليات العسكرية الأخيرة أمام الجيش الصومالي بالتعاون مع السكان المحليين، فيما يواصل الجيش الصومالي جهوده لمنع محاولات حركة الشباب العودة إلى المناطق التي جرى تطهيرها من فلول الإرهابيين.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.