في وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيطرته على معبر رفح الذي يصل بين مصر وقطاع غزة، وفصل المعبر عن محور صلاح الدين. هذا الإعلان جاء بعد رفض مصري لأي عملية عسكرية إسرائيلية في هذه المنطقة. وأدانت وزارة الخارجية المصرية هذا العمل العسكري ودعت إسرائيل إلى ضبط النفس، مع التأكيد على أهمية المعبر كشريان حياة لسكان غزة.

من جانبها، طلبت القاهرة من إسرائيل وقف تحركاتها العسكرية في معبر رفح من الجانب الفلسطيني. وفي سياق متصل، دعا وزير الدفاع المصري إلى هدنة بين حركة حماس وإسرائيل، مشيرا إلى ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة. وكل ذلك يأتي في إطار محاولات مصرية لتحقيق التهدئة وتوفير المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة.

في وقت سابق، حذرت مصر من أي تحرك إسرائيلي نحو محور صلاح الدين بقطاع غزة، مؤكدة أن ذلك قد يؤدي لتهديد خطير للعلاقات المصرية الإسرائيلية. ورفضت القاهرة طلبا من تل أبيب بتأمين منطقة محور فيلادلفيا، بينما اتفقت مع واشنطن وإسرائيل على تولي شركة أمنية أميركية إدارة المعبر.

من جانب آخر، قدمت مصر شكوى رسمية لإسرائيل بسبب نشر فيديوهات تظهر العلم الإسرائيلي في معبر رفح، معتبرة أن ذلك يضر بالجهود المصرية لتقليل أهمية العمليات قرب حدودها. وختمت هذه الاحتدامات بعد أن قامت السلطات المصرية بتعزيز قبضتها على المنطقة الحدودية وبناء جدار فولاذي للحيلولة دون تسلل المتطرفين.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.