توضح الدراسة أن العمل عن بُعد أدى إلى زيادة فرص العمل للنساء وتحقيق توازن أفضل بين متطلبات العمل والمسؤوليات الأسرية. ومع تقدم التكنولوجيا، أصبح العمل عن بُعد أسهل وأكثر شيوعاً، مما يعزز فرص النساء في سوق العمل. ومع ذلك، هناك تحديات تواجه النساء فيما يتعلق بفجوة الأجور بين الجنسين وتوازن الحياة العملية والشخصية.
وتشير الدراسة أيضاً إلى أن العمل عن بُعد قد يؤدي إلى تغييرات في دور الرجال والنساء في الأسرة، حيث يمكن أن يساعد العمل عن بُعد الرجال في المشاركة في أعمال الرعاية المنزلية بشكل أكبر. كما يمكن أن يساهم العمل عن بُعد في تحسين الجودة والكفاءة، لكنه قد يؤدي أيضاً إلى تحديات في التواصل والتعاون بين الفريق.
وتظهر البيانات الأولية أن النساء يميلن إلى تحمل المزيد من التضحيات من أجل العمل عن بُعد، وبالتالي فإن الفجوة في الأجور بين الجنسين قد تستمر رغم الفرص المتاحة للعمل عن بُعد. وتسلط الدراسة الضوء على أهمية توفير بيئة عمل تعزز المساواة بين الجنسين وتقليل الاختلافات في الفرص.
ومن المهم أن نفهم تأثير العمل عن بُعد على الإنتاجية والعلاقات الاجتماعية داخل الفرق العاملة. يجب أن تكون هناك استراتيجيات وسياسات لدعم وتمكين النساء في سوق العمل، بما في ذلك تحسين فرص العمل عن بُعد وتوفير توازن بين الحياة العملية والشخصية للجنسين. ويتعين على الشركات أن تضع في اعتبارها الاحتياجات الفردية والاجتماعية للموظفين عند تصميم أنظمة العمل عن بُعد.
