رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله -، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في جدة. في بداية الجلسة، تناول مجلس الوزراء مستجدات التعاون بين المملكة ومختلف دول العالم، والجهود المبذولة لرفد العمل الثنائي والجماعي بمزيد من الآفاق الواسعة والمجالات المتعددة، وبما يخدم المنافع المتبادلة والمصالح المشتركة. وتطرق المجلس إلى الاتفاقات في مجال الطاقة بين المملكة وكل من جمهورية أوزبكستان وجمهورية أذربيجان، الناقلة لالتزام التعاون والاستدامة في اسواق البترول والطاقة النظيفة.

وأشاد المجلس بمخرجات الاجتماعات العربية في جدة، التي تناولت شؤون البيئة وأهمية التعاون بين المنظمات والمؤسسات الإقليمية والدولية لتعزيز مجالات الزراعة والأمن الغذائي والمائي. كما تناول المجلس موضوعات مهمة على جدول الأعمال، من بينها اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات مختلفة مثل الطاقة، الثقافة، الأرصاد الجوية، البحث العلمي الزراعي، ومجالات أخرى.

ومن القرارات التي اتخذها المجلس تفويض معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالتباحث مع الجانب الجورجي في مشروع مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية، وتوقيع مذكرة تعاون بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة في المملكة ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية في جمهورية الصومال الفيدرالية. كما تم الموافقة على العديد من الاتفاقيات والمذكرات التي تعزز التعاون بين المملكة والعديد من الدول.

وقد تم اعتماد حسابات وتقارير عدة لوكالة الأنباء السعودية وجامعة جدة، بالإضافة إلى تعيين عدد من الأعضاء الجدد في مجلس أمناء مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية من أهل الاختصاص. وعلاوة على ذلك، تم ترقية العديد من الموظفين في عدد من الوزارات، كما تم توقيع مذكرات تفاهم للتعاون في مجالات متنوعة مثل الإحصاء، الشفافية والنزاهة، البنوك المركزية، والكهرباء.

بهذه القرارات والاتفاقيات، تؤكد المملكة العربية السعودية تزامنها مع الدول الشقيقة والصديقة وتعزيز التعاون الدولي في مختلف المجالات لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين.حافظة مجلس الوزراء على رؤيته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لتعزيز مكانة المملكة على الساحة الدولية وتعزيز دورها في تحقيق السلم والازدهار العالمي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.