في اليوم الـ213 من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، شهدنا استشهاد العديد من الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال، جراء غارات مكثفة للجيش الإسرائيلي استهدفت مناطق مختلفة في القطاع، وخصوصاً في رفح. وفي هذا السياق، أمر الاحتلال سكان شرق رفح بإخلاء منازلهم والتوجه نحو “مناطق إنسانية” في خان يونس والمواصي. وفي الوقت ذاته، وافقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح الوسطاء في قطر ومصر بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

وقد أعلنت حركة حماس موافقتها على مقترح وقف إطلاق النار وعودة النازحين وتبادل الأسرى، والذي تضمن 3 مراحل مهمة. وفي هذا السياق، جرى تسليم الرد الإسرائيلي على المقترح من قبل الوسطاء وجاري دراسته بجدية. هذا وعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزراء مجلس الحرب اجتماعاً لبحث الرد على حماس.

ميدانياً، شهدنا مجازر وغارات جوية من قبل الاحتلال الإسرائيلي في رفح، حيث تم اتخاذ قرار بمواصلة العمليات العسكرية من قبل مجلس الحرب الإسرائيلي. وقد شن طيران الاحتلال غارات كثيفة على مناطق شرق رفح، فيما أكدت حماس أنها على استعداد لمواجهة العدو ودحره.

تم التأكيد من جانب حماس أن أي هجوم على رفح لن يكون سهلاً على الجيش الإسرائيلي، وأن المفاوضات قد تتعثر. كما شددت حماس على استعداد المقاومة الباسلة، بقيادة كتائب القسام، للدفاع عن الشعب الفلسطيني وصد هذا العدو.

تزايدت التحذيرات الدولية والغربية من تبعات أي هجوم إسرائيلي على رفح، حيث قد يؤدي إلى كارثة إنسانية جديدة في غزة. وفي هذا السياق، شهدنا استمرار الاحتجاجات والمظاهرات في الجامعات الأميركية ودول أوروبية عدة، دعماً لفلسطين ورفضاً للعدوان الإسرائيلي.

وعلى جبهة لبنان، تصاعدت التوترات مع إعلان حزب الله استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية في الجولان السوري المحتل، بينما شن الجيش الإسرائيلي غارات على مواقع لحزب الله في لبنان. تأتي هذه الأحداث في سياق التصاعد العسكري الحالي في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.