أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) موافقتها على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي قدمه الوسطاء في قطر ومصر، وذلك في ظل بدء هجوم “مباغت” من جيش الاحتلال شرق رفح. بنيامين نتنياهو أعلن عن إرسال وفد للقاء الوسطاء لبحث التوصل إلى “صفقة مقبولة”، مشيرا إلى أن مطالب حماس بعيدة عن مطالبهم.
فيما أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اتصالا هاتفيا مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني ثمّن فيه دور قطر في المباحثات وأطلعه على موافقة الحركة على مقترح وقف إطلاق النار. السيسي من جانبه دعا إلى المزيد من الجهد للوصول إلى اتفاق ينهي المأساة الإنسانية في غزة، في حين اعتبر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن نتنياهو يريد تقويض جهود الصفقة.
رئيس تركيا رجب طيب أردوغان رحب بموافقة حماس على الاتفاق ودعا الدول الغربية للضغط على إسرائيل. ووزير الخارجية الإيراني أكد أن الكرة الآن في ملعب الاحتلال الإسرائيلي، وأن حماس صادقة في نياتها. رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي رأى أن موافقة حماس على الاتفاق خطوة مهمة لوقف العدوان الإسرائيلي.
من جانبها، أعلنت حماس أن هنية أطلع وزير الخارجية العماني على موافقتها على اقتراح الوقف وتفاصيله. وفي اتصال هاتفي بين وزراء الخارجية المصري والإماراتي تم التأكيد على أهمية عدم فقدان الفرصة المتاحة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
بالإضافة إلى ذلك، أعربت حماس عن رغبتها في ضمان تنفيذ الاتفاق بعد اتخاذها القرار، وناشدت الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على الاقتراح المقدم. تحدث وزير الخارجية الأردني عن تعنت حكومة نتنياهو ومحاولتها تعطيل الصفقة، بينما دعا الرئيس التركي والرئيس الإيراني للضغط على إسرائيل لوقف النزاع في غزة.
