يحرص الميدان التربوي على الاحتفاء بـ«اليوم الإماراتي للتعليم»، تقديراً لدور المعلمين، ولتعزيز الوعي بأهمية التعليم في بناء مستقبل واعد لأجيالنا القادمة.

وقالت فئات تربوية لـ«الإمارات اليوم» إن هذا اليوم يعد محطة وطنية بارزة، لتسليط الضوء على الإنجازات التعليمية الرائدة التي حققتها الدولة خلال العقود الماضية، حيث باتت الإمارات نموذجاً عالمياً في تطوير منظومة تعليمية متقدمة، تواكب التطورات التكنولوجية، وتحاكي أفضل الممارسات العالمية في ريادة المعرفة، ما يعزز من تنافسيتها في مختلف المجالات.

وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، المهندس محمد القاسم، أن اليوم الإماراتي للتعليم يمثل مناسبة وطنية ملهمة، تعكس التزام دولة الإمارات تطوير منظومة تعليمية رائدة، بفضل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، مضيفاً أنه فرصة للاحتفاء بجهود كوادر الميدان التربوي والعاملين في قطاع التعليم، تقديراً لعطائهم ودورهم المحوري في بناء أجيال المستقبل، كما أنه يشكل حافزاً لمواصلة العمل الدؤوب لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في قطاع التعليم.

وأفادت عضو مجلس إدارة جمعية المعلمين أمين السر العام للجمعيات المهنية العاملة في الإمارات، الدكتورة حصة الطنيجي، بأن التعليم في الإمارات يعد حجر الأساس لمسيرتها التنموية، إذ حرصت الدولة على بناء نظام تعليمي متكامل، يرتكز على الجودة والابتكار، ويؤهل الطلبة للمنافسة عالمياً.

وأضافت: «يشكل (اليوم الإماراتي للتعليم) فرصة لاستشراف المستقبل، وترسيخ مبادئ التعلم المستدام، حيث تواصل الدولة جهودها في تطوير سياسات تعليمية تعزز من جاهزية الأجيال القادمة لاقتصاد المعرفة، كما يؤكد الحدث أهمية الاستثمار في العقول، وبناء كوادر وطنية تمتلك الأدوات اللازمة لصنع الفرق في مختلف القطاعات». ويأتي الاحتفاء بـ«اليوم الإماراتي للتعليم» ليؤكد التزام الدولة بمواصلة مسيرتها التعليمية المتجددة، وإيمانها الراسخ بأن العلم هو أساس الريادة، والمعرفة جسر العبور نحو المستقبل، ليبقى التعليم دائماً في صدارة الأولويات الوطنية، وليظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.

وأكدت المعلمة الإماراتية بمدرسة جيمس ميلينيوم، فاطمة علي درويش، أن دور المعلمين الإماراتيين أساسي في تعزيز الهوية الوطنية والقيم الثقافية داخل المؤسسات التعليمية، وشددت على أهمية ربط الطلاب بتراث الدولة أثناء تلقيهم تعليماً عالمياً، مشيرة إلى أهمية الاحتفاء بهذا اليوم، والمشاركة الفعالة فيه، لما يمثله من فرصة لتعزيز الوعي بأهمية التعليم في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.

وأضافت أن العمل في المدارس الخاصة منحها خبرات واسعة في المناهج الحديثة وأساليب التدريس المبتكرة، ما عزز قدرتها على التكيف والقيادة التربوية، معربة عن فخرها بكونها جزءاً من المسيرة التعليمية في دولة الإمارات. وأكدت أن دعم الحكومة للمعلمين الإماراتيين أسهم بفاعلية في تمكينهم من تحقيق النجاح في القطاعين العام والخاص.

وأكدت المعلمة المساعدة لمادة اللغة العربية في مدرسة جيمس، نوف الحمادي، أن المعلم الإماراتي يؤدي دوراً محورياً من أجل تقديم تعليم عالمي المستوى، وعبّرت عن بالغ فخرها بالاحتفاء بـ«اليوم الإماراتي للتعليم»، مؤكدة أن هذه المناسبة تعكس التزام الدولة الاستثمار في التعليم كركيزة للتنمية.

وقال المدير التنفيذي الدولي لمؤسسة تطوير التعليم، فادي عبدالخالق: «يعتبر نظام التعليم في الإمارات منظومة حية قائمة على رؤية استراتيجية تتمحور حول التميز والإبداع والابتكار. ومع التركيز على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، ودمج التقنيات والذكاء الاصطناعي والواقع المعزز في المناهج، باتت المدارس الإماراتية مختبرات للإبداع وصناعة الأجيال».


حصة الطنيجي:

. تطوير سياسات تعليمية تعزز جاهزية الأجيال القادمة لاقتصاد المعرفة.

فاطمة درويش:

. الاحتفال فرصة لتعزيز الوعي بأهمية التعليم في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.

نوف الحمادي:

. المعلم الإماراتي يؤدي دوراً محورياً في تقديم تعليم عالمي المستوى.

فادي عبدالخالق:

. التعليم في الإمارات منظومة حية قائمة على رؤية استراتيجية تتمحور حول الإبداع والابتكار.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.