انتهى مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة بجلسة حوارية حول صناعة فيلم “ميلا”، الذي حقق العديد من الجوائز واختير في العديد من المهرجانات السينمائية. هذا الفيلم القصير يستند إلى قصة واقعية لوالدة المخرجة أثناء الحرب العالمية الثانية. تم إنتاج الفيلم بالتعاون مع 350 فنانًا من 35 دولة وحظي بدعم من 40 شخصية وجهة وشركة.

في بداية الجلسة، تحدثت المخرجة الإيطالية سينزيا أنجيليني عن محطات من حياتها المهنية وكيف انتقلت من تحريك الصور إلى إخراج أفلام الرسوم المتحركة. اختارت اسم “ميلا” للبطلة بسبب الرسالة العالمية التي يحملها هذا الاسم. تسلط الرسوم المتحركة الضوء على جانب الطفولة فينا وقدرتها على التغلب على الصعاب وتحقيق الأحلام.

أكدت المنتجة التنفيذية فالنتينا مارتيللي أن الرسوم المتحركة تعتبر وسيلة تعليمية وتوعوية مهمة، وأن فيلم “ميلا” يعمل على توعية الجمهور بأهمية مساعدة الأطفال خلال الأزمات وتشجيعهم على عدم اليأس والإيمان بالمستقبل. الفيلم يسلط الضوء على حياة الأطفال في مناطق الصراعات والحروب ويظهر للجمهور القسوة التي يمرون بها.

من خلال فيلم “ميلا”، يتم نقل رسالة الأمل والإيمان بأن المستحيل يمكن أن يصبح ممكنًا، ويعمل على تذكير البالغين بمسؤولياتهم تجاه الأطفال وتقديم نموذج يحتذى به في التفاؤل والتعاون. تعد هذه الرسالة هامة في عالمنا الحالي الذي يشهد العديد من النزاعات والأزمات. تثبت قصة “ميلا” أن الرسوم المتحركة ليست مجرد وسيلة للترفيه ولكنها أداة فعالة في التوعية والتعليم.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.