قُتل وأصيب عشرات الأشخاص في قصف وغارات للاحتلال الإسرائيلي على مناطق في قطاع غزة منذ مساء الأحد. سقط 21 شهيدا بينهم أطفال في غارات استهدفت منازل في مدينة رفح، بالإضافة إلى شهداء آخرين في مناطق أخرى من القطاع. تعرض منزل لعائلة أبو لبدة في حي الجنينة لقصف إسرائيلي أسفر عن وفاة 4 أشخاص بينهم طفلان، وكذلك استهدفت طائرات الاحتلال منازل أخرى مخلفة دماراً كبيراً وإصابات بين المارة.

وتم استهداف منزل لعائلة الخواجا ومنازل أخرى في شرق مدينة رفح، مما أسفر عن سقوط شهيد وعدد من الجرحى. هذا بالإضافة إلى تعرض منازل شرقي المدينة للقصف والتدمير بشكل كامل. وأفادت المصادر الطبية بوصول 6 شهداء، من بينهم طفلان، إلى المستشفى النجار شرق رفح بعد استهداف منازلهم. وكذلك تم استهداف محيط مدرسة العقاد في شمال رفح.

أيضاً، تم قصف مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيم النصيرات بسط قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة آخرين. كما تعرضت مدرسة الجاعوني التي تستضيف نازحين إلى غارات أخرى. وقد تزامن هذا المعرك مع رفض إسرائيل دخول مفوض الأونروا إلى القطاع للمرة الثانية.

منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، اضطر العديد من الفلسطينيين إلى اللجوء إلى مدارس ومراكز إيواء تابعة للأونروا بسبب تهجيرهم من منازلهم وقصفها. وقد خلفت الحرب دمارًا هائلًا في البنى التحتية والمباني في غزة، مما أدى إلى ازمات إنسانية وكوارث. وتواصل إسرائيل القصف الجوي والبري على القطاع، مما يؤدي إلى مزيد من الدمار والخسائر البشرية.

علي الجانب الإسرائيلي، استهدف الجيش الإسرائيلي مناطق شرقية في قطاع غزة بالقصف والأضرار الجسيمة. تم تدمير عدة منازل ووفاة العديد من الأشخاص بسبب هذه الغارات. كذلك، تم قصف عدة مدارس ومراكز إيواء تابعة للأونروا، مما أسفر عن سقوط ضحايا وإصابات بين السكان المحليين والنازحين.

تعيش غزة حالة من الخوف والرعب نتيجة للاعتداءات المتكررة من قبل الاحتلال الإسرائيلي. يجب على المجتمع الدولي التدخل العاجل لوقف هذه الأعمال العدوانية والممارسات القمعية ضد الفلسطينيين. يجب حماية الأبرياء ووقف التصعيد العسكري الذي يؤدي إلى مزيد من الدمار والضحايا في غزة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.