|

أفادت القناة 12 الإسرائيلية اليوم الاثنين بأن الأسير إليا كوهين الذي أفرج عنه من غزة نجا بأعجوبة بعد انهيار نفق كان محتجزا فيه إثر غارة إسرائيلية.

وقال كوهين إن أحد الأنفاق التي احتُجز فيها تعرض للقصف وانهار، لكنه وبقية الأسرى تمكنوا من النجاة في اللحظة الأخيرة.

وإليا كوهين هو أحد الأسرى الستة الذين أفرجت عنهم كتائب القسام يوم السبت الماضي في إطار صفقة طوفان الأقصى، وهم: إيليا كوهن، وعمر شيم توف، وعومر فنكرت، وتال شوهام، وأفيرا منغستو، وهشام السيد.

وسلمت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- 6 أسرى إسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ومخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، وبمدينة غزة.

جاء ذلك ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل التي شملت تسليم 6 أسرى إسرائيليين أحياء بينهم اثنان أسرا في عام 2014، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.

وفي مخيم النصيرات، سلمت القسام 3 أسرى إسرائيليين للجنة الصليب الأحمر بعد توقيع محضر التسليم الذي جهزته الكتائب.

وخلال مراسم التسليم، قبّل أسير إسرائيلي رأسي عنصرين من القسام خلال وقوفه على المنصة بمخيم النصيرات.

وجرى تسليم أسيرين أحدهما تال شوهام الذي قال متحدث من كتائب القسام، عند تلاوته قرار الإفراج عنه بمدينة رفح، إنه يعمل ضمن وحدة العمليات في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، والثاني أفيرا منغستو المحتجز منذ عام 2014.

ولم تجر القسام للأسير هشام السيد مراسم التسليم المعتادة خلال الدفعات السابقة، وذلك تقديرا لفلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948.

وتعدّ هذه آخر دفعة من الأسرى الأحياء التي تسلّم في المرحلة الأولى من صفقة التبادل، حيث يتبقى تسليم جثامين 4 إسرائيليين فقط ضمن هذه المرحلة.

في المقابل، علق الاحتلال الإفراج عن 596 فلسطينيا بينهم 50 من ذوي أحكام المؤبدات، و60 من ذوي الأحكام العالية، و41 من أسرى صفقة “وفاء الأحرار” (جلعاد شاليط) عام 2011 المعاد اعتقالهم، و445 أسيرا من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية.

وفي المرحلة الأولى من الاتفاق تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 أسيرا إسرائيليا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000.

وبدعم أميركي، ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.