أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق يوم الخميس عن شن هجمات بصواريخ الأرقب على أهداف حيوية في تل أبيب وبئر السبع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وصرحت منصات تابعة للمقاومة الإسلامية أن إحدى الهجمات استهدفت مركز غليلوت الاستخباري التابع للاستخبارات الإسرائيلية في تل أبيب، بينما تم استهداف هدف حيوي في بئر السبع وهدف آخر في البحر الميت. لم تتضح بعد طبيعة الهدفين أو الخسائر الناجمة عن الهجمات.

ووفقًا لمصادر في المقاومة الإسلامية بالعراق، تم شن عدة هجمات على إسرائيل باستخدام صواريخ كروز يوم الخميس، حيث نُفذ الهجوم بعدة صواريخ من نوع الأرقب واستهدف تل أبيب للمرة الأولى. وقد أعلنت المقاومة الإسلامية مسؤوليتها عن عدد من الهجمات الصاروخية والتي استهدفت القوات الأميركية في العراق وسوريا وكذلك أهداف في إسرائيل منذ بداية الحرب على غزة.

من جانبها، لم تعلق إسرائيل رسميًا على الهجمات التي تنفذها الفصائل العراقية المسلحة. وقد أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق عن مسؤوليتها عن هذه الهجمات، مما يعكس تصاعد التوترات في المنطقة. وكانت إسرائيل قد شنت حربًا مدمرة على قطاع غزة ما أسفر عن العديد من الضحايا وكارثة إنسانية تهدد السكان.

تأتي هذه الهجمات في سياق تصاعد العنف في المنطقة، حيث يواصل الجانبان التصعيد والرد على بعضهما البعض بتبادل الضربات. وقد أثارت الهجمات استنكارا عالميًا ودعوات للتهدئة والعمل على الحوار لحل النزاعات بطرق سلمية، من أجل تجنب تفاقم الأوضاع وحدوث مزيد من الضحايا.

يشير الخبر إلى أن الهجمات الصاروخية التي نفذتها المقاومة الإسلامية في العراق تأتي في إطار الصراعات الإقليمية والتوترات السياسية التي تشهدها المنطقة. ومن المهم عمل جميع الأطراف على تجنب التصعيد والبحث عن حلول سلمية للخلافات، من أجل تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط وتجنب المزيد من الدمار والفقر.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.