أكد السفير الألباني لدى الكويت، ألير هوسا، على عمق ومتانة العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أن العلاقات الكويتية – الألبانية متطورة على كل الأصعدة وتشهد مجالات تعاون ثنائي متنوعة. وأشاد هوسا بدور الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في تحسين البنية التحتية في ألبانيا، حيث منح الصندوق قروضًا بقيمة تقارب 100 مليون يورو لتنمية البلاد. وأكد أن الكويت لها بصمات واضحة في ألبانيا، مثل اسم الشارع الرئيسي في العاصمة تيرانا الذي يحمل اسم الكويت باللغة العربية.

وأوضح هوسا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يعكس الإمكانيات المتاحة، وأن التعاون الاقتصادي بينهما قائم بشكل رئيسي على بعض المنتجات مثل عسل النحل وزيت الزيتون. وأشار إلى وجود تعاون صحي بين البلدين مع المستشفيات الخاصة ووجود عدد من الأطباء الألبانيين الذين يعملون في الكويت. وأكد أن الكويت تمتلك أكثر من 600 مسجد في أنحاء ألبانيا، مما يعكس الجهود الدائمة والمستمرة للمجتمع الكويتي في دعم بلدان العالم.

وأشار السفير الألباني إلى أن هناك تسهيلات كبيرة للمستثمرين الأجانب في ألبانيا، حيث يمكن للأجانب فتح شركات بنسبة 100٪ بدون الحاجة لشركاء ألبان، وتملك دائم للعقارات بأي حجم، بالإضافة إلى إمكانية الحصول على إقامة دائمة بعد فترة. وأشار السفير إلى إمكانية الحصول على جنسية ألبانية للمستثمرين الكبار الذين يمتلكون استثمارات بأكثر من 10 ملايين يورو.

وبخصوص الرحلات الجوية بين الكويت وألبانيا، أكد السفير الألباني أن هناك خطوط جوية مباشرة تربط بين البلدين بمعدل رحلتين أسبوعيًا، وأن هناك طلب كبير من السياح الكويتيين لزيارة ألبانيا، حيث قدر عدد السياح الكويتيين الذين زاروا البلاد في العام الماضي بأكثر من 3000 سائح. وأشار إلى أن ألبانيا احتلت المرتبة الثالثة في العالم من حيث نمو السياحة، واستقبلت أكثر من 10 ملايين سائح العام الماضي.

وفيما يتعلق بالزيارات الرفيعة المستوى بين البلدين، أوضح هوسا أنه منذ 10 سنوات لم تشهد الكويت زيارات رفيعة المستوى من المسؤولين الألبان، ولكن هناك تحضيرات لزيارات مستقبلية. وأكد أن الوضع السياسي في ألبانيا مستقر، وأنها عضو في الناتو ومرشحة رسميًا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، كما أن علاقتها بالجيران وبباقي دول العالم ممتازة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.