المطور العقاري م. شجاع المطبح قام بمشاركة قصته حول تعرضه للاحتيال العقاري على قناة “روتانا خليجية”، حيث أكد أنه يمتلك عدة فيلات وعمارات سكنية للبيع أو الإيجار. وقد فاجأته تجربة وجود مجموعة من النساء في إحدى الفيلات الخاصة به، يدعين أنهن استأجرن العقار ولديهن عقد إيجار صحيح. تبين له بعد ذلك أنهن دفعن مبالغ كبيرة كتأمين وإيجار، ولكنهن تعرضن للنصب والاحتيال من قبل وسيط عقاري.

وأشار المطبح إلى أن النساء الذين استأجروا الفيلا كانوا يملكون نسخة من المفاتيح، حيث قد يترك الوسطاء مثل هذه النسخ بجوار الشقق لتسهيل الوصول إليها. وقد أظهرت الواقعة كيف يمكن أن يتم استغلال الثقة في وسطاء العقارات وتعريض الأفراد للنصب والاحتيال، مما يجعلها مشكلة شائعة في سوق العقارات.

تحدث المطبح عن تجربته الخاصة لتوعية الجمهور بأهمية التحقق من هوية الوسطاء والتأكد من مصداقيتهم قبل إبرام أي صفقة عقارية. وشدد على ضرورة الحذر وعدم الوثوق بسهولة في هذه الصفقات، مع التأكيد على أهمية التواصل المباشر مع المالك أو المطور العقاري لتجنب التعرض للنصب والاحتيال.

يجب على الأفراد اتباع إجراءات الحماية والتأكد من صحة العقود والتعاملات المالية قبل دفع أي مبالغ، كما يجب عليهم البحث عن معلومات حول الوسطاء وشركات العقارات قبل التعامل معهم. وينبغي على الحكومة والجهات المعنية تشديد الرقابة على سوق العقارات وتطبيق القوانين واللوائح الصارمة للحد من حالات الاحتيال والنصب في هذا القطاع.

في النهاية، يجب على الأفراد أخذ الحيطة والحذر عند التعامل في سوق العقارات وعدم التسرع في اتخاذ القرارات، مع التأكد من صحة المعلومات والتحقق من شمولية العقود والوثائق الموقعة. ويمكن تجنب الوقوع في فخ النصب والاحتيال من خلال البحث المستفيض والاعتماد على جهات موثوقة في هذا المجال. وبتوعية الجمهور حول هذه المخاطر، يمكن تقليل حالات الاحتيال وتعزيز الشفافية والنزاهة في سوق العقارات.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.