قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إنه سيقاتل من أجل حق البلاد إذا لم تكن انتخابات الرئاسة المزمعة هذا العام نزيهة، حيث صرح بأنه سيقبل النتائج بكل سرور إذا كان كل شيء نزيها، وسيكشف عن أي مشكلات قد يراها في سير الانتخابات. ورغم اتهامه للديمقراطيين بالتلاعب في الانتخابات السابقة، إلا أنه يتوقع أن تكون الانتخابات المقبلة نزيهة ويعتقد أنه قد يفوز فيها بغالبية كبيرة.

من جانبه، اعتبر جيمس سينغر متحدث باسم حملة بايدن أن تصريحات ترامب تشكل خطرًا على الدستور وتهديدًا لديمقراطية الولايات المتحدة. وأكد أن الشعب الأميركي سيواجه ترامب بالهزيمة في الانتخابات المقبلة، نظرًا لرفضهم لتطرفه وميله للعنف والانتقام. يذكر أن ترامب يواجه عشرات التهم الجنائية، من بينها الضلوع في مؤامرة لتغيير نتائج الانتخابات السابقة.

وأكد ترامب خلال تجمعين حاشدين لأنصاره أن الديمقراطيين قاموا بعمليات تزوير واسعة النطاق في انتخابات 2020. وفي ولاية ويسكونسن، قال إن الديمقراطيين اليساريين المتطرفين قد ولوا العنف في انتخابات العام الماضي وسيحاولون فعل الشيء نفسه في العام 2024. ودعا أنصاره إلى عدم السماح لهذه العمليات بتكرار نفسها مرة أخرى.

على الجانب الآخر، أدانت حملة بايدن تصريحات ترامب ووصفته بأنه خطر على الدستور وديمقراطية الولايات المتحدة. ورأت أن الشعب الأميركي سيواجه ترامب بالهزيمة في الانتخابات المقبلة بسبب رفض تطرفه وحبه للعنف وتعطشه للانتقام. وثمنت جهود الشعب الأميركي في التصدي لتحدّيات ترامب ومحاولاته المتكررة لتقويض الديمقراطية.

لم تنته تصريحات ترامب واتهاماته للديمقراطيين، حيث أكد على أنهم قد قاموا بتزوير الانتخابات السابقة وأنه لن يسمح لهم بتكرار ذلك مرة أخرى في الانتخابات القادمة. وهذا يشير إلى استمرار الانقسام والصراع السياسي في الولايات المتحدة، حيث يظل ترامب وأنصاره ملتزمين بجهودهم للدفاع عن موقفهم والتأكيد على تقديم البلاد لانتخابات نزيهة وشفافة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.