تعمل على تخفيض تكلفة المركبات الكهربائية بأسعار أقل مما كان يعتاد عليه سابقًا، ولكنه بما يبدو يركز على تطوير نظام سيارات ذاتية القيادة بدلًا من السيارات الكهربائية. هذا الاتجاه يعتبر مخاطرة كبيرة، حيث إنه ليس واضحًا ما إذا كانت تسلا قادرة على تحقيق هذا الهدف أو ما إذا كانت ستحقق الفوائد المالية المتوقعة، خاصة أنه لا يبدو أن تسلا قامت بأي اختبارات ذاتية تامة على مستوى شركات مثل Waymo أو Cruise.

امتلاك موارد كافية وبذل الجهد الكافي قد يساعد تسلا على التماثل مع Waymo، ولكن هذا الأمر غير واقعي في الوقت الحالي. يبدو أن موسك يتمتع بسجل حافل في مجال التكنولوجيا، ولكن كل نجاح يليه فشل، مثل تقديم نظام تبادل البطاريات للمركبات الكهربائية وأسقف الطاقة الشمسية وHyperloops وروبوت ذاتية القيادة التي انتهت في النهاية بأن تكون راقصة في بدلة آلية هي الكلمة الأخيرة.

على الرغم من هذه الإصرار على تحويل تسلا إلى شركة روبوتاكس مع إشارة إلى تحقيق أرباح ضخمة، إلا أن هذا المشروع يواجه تحديات هائلة في الجانب التقني والإيرادات في المدى القريب. تواجه تسلا تحديات قانونية حول التسويق لميزات القيادة الذاتية التي تقدمها، ولا يزال الإيراد المحتمل من هذه النظام غامضًا حتى الآن.

بالإضافة إلى ذلك، تواجه تسلا تحديات جديدة فيما يتعلق بتطوير تقنيتها للقيادة الذاتية، حيث يعتبر النظام الحالي غير كافٍ في تقديم الأمان اللازم للسائقين. من جهة أخرى، ومع انخفاض مبيعات المركبات في الربع الأول، تعتبر تسلا توجهًا جديدًا نحو الروبوتاكس كبديل جذاب لأعمالها في ظل وجود منافسة متزايدة في سوق المركبات الكهربائية العالمي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.