أقامت الجمعية الكويتية لمتلازمة داون ملتقى اليوم العالمي لمتلازمة داون تحت شعار «كروموسوم 21.. حاضره ومستقبله».

وهدف الملتقى، الذي أقيم برعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة، إلى التأكيد على ضرورة دمج الأشخاص أصحاب متلازمة داون في التعليم ترسيخا لدورهم البارز والمؤثر في المجتمع.

وشكل الملتقى الذي شهد حضور عدد من ممثلي الجهات ذات الصلة فرصة سانحة لاكتشاف مواهب أصحاب متلازمة داون وما يتمتعون به من سمات اجتماعية لافتة.

وقالت نائب رئيس الجمعية الكويتية لمتلازمة داون ازدهار الكندري لـ «كونا» إن الملتقى شهد إقامة محاضرات من بينها استخدام برامج الذكاء الاصطناعي لتعليم وتدريب الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة نحو تدريب متميز والاضطراب الانفعالي والسلوكي لمتلازمة داون ومتلازمة داون والسمنة.

وأكدت الكندري حرص «الجمعية» على نشر التوعية المجتمعية لجهة نبذ جميع أشكال التنمر الذي يؤدي إلى تأخر تطور أصحاب متلازمة داون وحالاتهم الصحية.

وأشادت بجهود الجهات الرسمية الداعمة لأصحاب متلازمة داون، لاسيما وزارة الشؤون الاجتماعية والممثلة في رعاية الوزيرة د.أمثال الحويلة والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والجهات الأخرى الداعمة لمسيرة «الجمعية».

من جهتها، قالت أمين السر في الجمعية الكويتية لمتلازمة داون مريم الكندري في تصريح مماثل لـ «كونا» إن الملتقى يعد فرصة سانحة لاكتشاف مواهب الأشخاص أصحاب متلازمة داون.

وأشارت إلى المعرض المصاحب للملتقى بمشاركة جهات عدة من بينها الهيئة الخيرية ووزارة الصحة وجمعيات نفع عام مما يعكس قدرة وتأثير الأشخاص أصحاب متلازمة داون مجتمعيا.

وأكدت الكندري حرص «الجمعية» على مواصلها دورها الداعم لقضايا الأشخاص أصحاب متلازمة داون في مجالات عدة من بينها تأهيلهم لسوق العمل ودمجهم مجتمعيا منوهة بالدور البارز للجهات الحكومية في تمكين الأشخاص أصحاب متلازمة داون والمساهمة في تطوير قدراتهم وتحسينها.

بدوره، أكد المدير العام للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية م.بدر السميط لـ «كونا» إيمان «الهيئة» بأن الإنسان هو أساس بناء المجتمعات ونهضتها لاسيما الأشخاص أصحاب متلازمة داون الذين توليهم اهتماما ورعاية في مجالات عدة من بينها التعليم والتدريب والتأهيل لسوق العمل.

وأفاد السميط بأن الهيئة الخيرية قد كفلت خلال الفترة ما بين 2022 و2025 نحو 136 طالبا من أبناء متلازمة داون ضمن مشاريع تعليمية وتأهيلية انطلاقا من التزامها بتقديم جميع أوجه الدعم لهم بهدف تطوير مهاراتهم وقدراتهم.

ولفت إلى الدور المهم لفريق «الإرادة» لذوي الإعاقة المنضوي تحت مظلة الهيئة إلى جانب مبادرة البناء البشري التطوعية التي تقدم خدماتها للأشخاص أصحاب متلازمة داون.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.