تم إيقاف لاعب الكريكيت الغربي الهندسي ديفون توماس لمدة خمس سنوات بسبب تلاعبه في المباريات وفقًا للمجلس الدولي للكريكيت (ICC). وقد اعترف توماس (34 عامًا) بخرق سبعة مواد من قوانين مكافحة الفساد التابعة لاتحادات سريلانكا والإمارات والدوري الكاريبي الرئيسي. ويتعلق الخروقات بمحاولة تلاعب في نتائج المباريات وعرقلة التحقيقات عن طريق إخفاء أو تدمير الأدلة.

كانت العقوبة معمول بها بتاريخ 23 مايو من العام الماضي، وهو التاريخ الذي تم فيه إيقاف توماس مؤقتًا. وقد تم تعليق الـ18 شهر الأخيرة من العقوبة. وقال مدير العام للـICC، أليكس مارشال: “هذه العقوبة مناسبة ويجب أن ترسل رسالة قوية إلى اللاعبين والفاسدين بأن محاولات تدنيس رياضتنا ستعامل بحزم”. وارتبط أربعة من الخروقات بمباريات في دوري سريلانكا الرئيس في عام 2021، واثنان بمباريات في الدوري الكاريبي الرئيسي في نفس العام، وواحد بمباريات في دوري T10 للكريكيت في الإمارات العربية المتحدة.

يقول مارشال: “بعد مشاركته في الكريكيت الدولي والمحلي/المحترف، حضر ديفون العديد من الجلسات التثقيفية حول مكافحة الفساد. لذا كان يعرف ما هي التزاماته بموجب قوانين مكافحة الفساد لكنه فشل في تحقيق هذه التزامات عبر ثلاثة دوريات محترفة مختلفة.” لعب توماس 21 مباراة في النصف النهائي، آخرها قبل 11 عامًا. لعب في 12 مباراة T20 للهند الغربية من 2009-22. وشارك في مباراة وحيدة له في الاختبار ضد أستراليا في ديسمبر 2022.

أعلنت الـICC عن عقوبة الإيقاف لديفون توماس بعد اعترافه بتلاعبه في نتائج المباريات وعرقلة التحقيقات في هذا الشأن. ويأتي هذا الإعلان في سياق مكافحة الفساد في رياضة الكريكيت وتحديدًا في البطولات والدوريات الكبيرة التي تشهد تدنيسًا للنزاهة. وتعتبر العقوبة الصارمة لتوماس إشارة واضحة بأن المحاولات المشبوهة للتدليس في الرياضة لن تُسكت وستتعامل معها بحزم.

توماس له سجل في اللعب الدولي والمحلي والمحترف، وقد حضر العديد من الدورات التثقيفية حول مكافحة الفساد. وعلى الرغم من معرفته بالتزاماته بموجب قوانين مكافحة الفساد، إلا أنه فشل في تحقيق هذه التزامات عبر مختلف الدوريات التي شارك فيها. ويأمل الـICC أن تكون هذه العقوبة الصارمة مناسبة وفعالة في إيقاف المحاولات الفاسدة وتطهير الرياضة من هذه التصرفات غير الأخلاقية.

الـICC قدمت عقوبة الإيقاف لديفون توماس بسبب مخالفته سبعة مواد من قوانين مكافحة الفساد في سريلانكا والإمارات والدوري الكاريبي الرئيسي. وتعتبر هذه العقوبة إشارة بأن الهيئة عازمة على وضع حد لأي محاولة لتدنيس الرياضة وإفساد مبارياتها. ومع تصاعد حالات التلاعب في الرياضة، يأمل الفاعلون في تطهير اللعبة وحماية نزاهتها من السلوكيات غير القانونية والتدليس. ويعد توماس حالة معبرة عن العواقب التي تواجه الفاسدين والذين يسعون إلى تحقيق مكاسب غير مشروعة من خلال تدنيس رياضة الكريكيت.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.