كشفت طهران عن طائرة مسيرة هجومية جديدة تشبه إلى حد بعيد المسيرة الروسية “لانسيت”، وأكدت أنها محلية الصنع وتصميمها مشابه للموديل الروسي. تم تصميم المسيّرة للتحليق فوق الأهداف ثم الانفجار وتستخدم في العمليات البرية. تطلق الطائرة نحو الهدف بواسطة أنظمة بصرية وحرارية وتستخدم في مكافحة الأهداف البرية على المدى القريب.

الباحث محمد مهدي يزدي أوضح أن المسيّرة تتمتع بمواصفات تقارب الطرازين الروسي والإسرائيلي، وتستطيع الطيران لمدة 60 دقيقة وعلى مدى يصل إلى 40 كيلومترًا. وقد صممت لتكون مزودة بكاميرات عالية الجودة وسهلة النقل وتستخدم في مكافحة الأهداف البرية. يرى أهمية هذه المسيّرة في دقتها العالية وسعرها المنخفض.

يرى الباحث محمد شلتوكي أن المسيّرات الصغيرة ستعزز قدرات القوات الإيرانية في مكافحة العناصر المسلحة واستهداف قادتها ومراقبة الحدود. يرى أن تقنيات هذه المسيّرة تمكنها من التحليق بسرعة منخفضة والمناورة فوق الأهداف. يعتبر الكشف عن المسيّرة رسالة عملية إلى من يدعمون الجماعات المسلحة داخل إيران أو بالقرب منها.

تشير فرضية الهندسة العكسية إلى إمكانية تصميم الطائرة الإيرانية بناء على نماذج إسرائيلية أو روسية. يؤكد المتحدث أهمية تطوير هذه المسيّرة لمجابهة التهديدات الأمنية والإرهابية. يثير استخدام الأسلحة الجديدة من قلق دول خارجية من نقل التكنولوجيا أو بيعها لدول أخرى.

تم تطوير المسيّرة الجديدة لتستخدم في حرب العصابات ومكافحة الكمائن وضرب الجماعات الإرهابية والمعارضة المسلحة. تستخدم أيضًا في تأمين الحدود والتصدي للافلات الأمني. يعتبر استخدام المسيّرات الصغيرة خطوة فعالة للقوات الإيرانية في مواجهة التهديدات الأمنية ومكافحة الجماعات المتطرفة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.