تم تقديم اتهام بالقتل ضد الأب كريستوفر جريجور، البالغ من العمر 31 عامًا، بعد وفاة ابنه كوري ميتشولو البالغ من العمر 6 سنوات جراء سوء المعاملة. وأظهر مقطع فيديو الأب وهو يجبر ابنه على الركض على جهاز المشي بشكل مستمر حتى سقط الطفل وتعرض لإصابات خطيرة. وبعد زيارة الصالة، اكتشفت والدة الصبي الإصابات وأبلغت عنها، ما أدى إلى نقله إلى المستشفى بعد أن استيقظ متعثرا ولا يستطيع التحدث.
تقول تقارير أن الأب رفض الاعتراف بالمعاملة السيئة لابنه وادعى أنه كان يجبره على الركض بسبب السمنة. وبعد الكشف الطبي، تبين أن الصبي تعرض لنوبة صرع وتمت محاولات لإنقاذ حياته دون جدوى. كشف التشريح الأولي للجثة عن إصابات حادة مع كدمات في القلب والكبد، الأمر الذي أدى إلى وفاته.
بعد وفاة ابنه، أنشأت والدة الصبي صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي للتوعية عن حالته وطلبت العدالة. وفي حالة إدانة الأب بالقتل بسبب سوء المعاملة، من المرتقب أن يواجه السجن مدى الحياة. يعتبر هذا الحادث تذكيرا بأهمية حماية الأطفال من أي نوع من أنواع العنف الجسدي والنفسي.
تم نشر مقطع الفيديو الذي يظهر الطفل وهو يسقط مرارا من جهاز المشي على مواقع التواصل الاجتماعي وأثار موجة من الغضب والحزن بسبب سوء المعاملة. وعلى الرغم من أن الطفل كوري لم يظهر في الفيديو علامات السمنة كما أدعى والده، إلا أنه تعرض لإصابات خطيرة نتيجة السقوط المتكرر. يجب على الأهل والمجتمع بشكل عام الاهتمام بحماية الأطفال والابتعاد عن أي نوع من أنواع العنف والسوء المعاملة.
من المهم تسليط الضوء على حالات سوء المعاملة والعنف ضد الأطفال واتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتهم من المعاملة القاسية. يجب أن يكون الأهل والمجتمع على استعداد للتدخل والإبلاغ عن أي حالة تعرض لها الأطفال للخطر أو الضرر. ويجب على النظام القضائي تطبيق أقصى عقوبات على من يرتكبون جرائم ضد الأطفال لضمان العدالة والحماية.