في الضفة الغربية، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعمليات اقتحام لمدن وبلدات مختلفة، مثل مدينة الخليل وقلقيلية، وذلك في وقت مبكر من فجر يوم الخميس. تم اعتقال الأسير المحرر معتز محمد الجعبة في الخليل، بعد تحريره من السجون الإسرائيلية قبل أسبوعين فقط. تمت عمليات الاقتحام في بلدات أخرى مثل بيت أمر وإذنا. قامت القوات بتشديد إجراءاتها القمعية في بعض أحياء الخليل ومنعت السكان من الخروج من منازلهم.
في جنين، قامت قوات الاحتلال بعمليات اقتحام لبلدة عرابة وقرية فحمة، حيث نفذت حملة تفتيش ودهم واسعة. تم نصب حواجز عسكرية على الشارع الرئيسي بين بلدتي يعبد وعرابة. في قلقيلية، شمال الضفة الغربية، تم اعتقال الشيخ خضر زهران من بلدة بدو بعد اقتحام منزله. وقد امتدت عمليات الاقتحام إلى مدن أخرى مثل بيت لحم ورام الله والقدس المحتلة.
جرى تشديد الإجراءات القمعية في الخليل ومناطق أخرى بحيث فُرض منع تجوال للسكان وتحديد أوقات للخروج من المنازل واستخدام حواجز عسكرية للتنقل. تعاني السكان من هجمات متكررة من المستوطنين وقوات الاحتلال، مما يؤدي إلى تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في تلك المناطق.
في غزة، استمرت إسرائيل في حربها المدمرة التي بدأت في أكتوبر، مما أسفر عن آلاف القتلى والجرحى، إضافة إلى تصاعد الاعتداءات من قبل المستوطنين. وبسبب هذه الحروب والعنف، عرضت إسرائيل لاتهامات بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية أمام المحكمة الدولية. يبدو أن الوضع الإنساني والأمني في فلسطين يتدهور يوما بعد يوم، مما يتطلب التدخل العاجل لوقف العنف والاحتلال.
