قال د. عبد الله آل مريح، عميد القبول بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، إن فتح القبول للخريجين دون حصرهم بمناطقهم الإدارية سيكون أحد العوامل التي تساهم في دعم القدرات البشرية في المملكة. وأشار إلى أن هذا القرار سيكون له تأثير إيجابي على الطلاب والجامعات، إذ سيسمح بتحسين مخرجات التعليم وتقليل نسبة التسرب والتعثر في الجامعات. ورأى أن القرار سيسهم في تفادي التعارض بين نتائج القبول واختيار الطلاب للتخصص الذي يعكس رغباتهم وميولهم.
وأكد د. عبد الله أن الطلاب هم المركز الرئيسي لاهتمام الجامعات، وأن هدف فتح القبول لجميع الخريجين دون قيود إدارية هو توفير الفرص المتساوية للجميع في الحصول على التعليم العالي وتطوير مهاراتهم وقدراتهم. وأوضح أن هذا القرار سيعزز التنافسية بين الجامعات وسيعطي دفعة قوية لرفع مستوى التعليم في المملكة.
وشدد عميد القبول في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل على أهمية تحسين نوعية التعليم العالي في المملكة، مشيراً إلى أن هذا القرار سيساهم في تحقيق ذلك من خلال توفير الفرص للجميع بغض النظر عن منطقتهم الإدارية. وأكد أن هذه الخطوة ستساهم في تحقيق التطور والتقدم في المجتمع السعودي من خلال تعليم متميز ومنافس عالميا.
وفي سياق متصل، أثنى د. عبد الله آل مريح على الدور الذي تلعبه الجامعات في تحقيق التنمية الشاملة وتطوير الموارد البشرية في البلاد. وأوضح أن توفير الفرص التعليمية للجميع يعتبر أحد العناصر الأساسية لتحقيق التطور والنمو في المجتمع، مشيراً إلى أن القرار الجديد سيعزز هذه الجهود ويسهم في بناء جيل متعلم ومؤهل يسهم في بناء المستقبل الواعد للمملكة العربية السعودية.
وختم عميد القبول بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل حديثه بالتأكيد على أهمية دور الجامعات في تعزيز ودعم القدرات البشرية وتحقيق التنمية المستدامة في المملكة، مشيراً إلى أن فتح القبول وتوفير الفرص للجميع هو خطوة مهمة في هذا الاتجاه وسيكون لها تأثير كبير على مستقبل التعليم العالي في البلاد.