أصدر المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية تقريرا حول تراجع حالات العواصف الغبارية والرملية والأتربة المثارة في المملكة العربية السعودية خلال العقدين الماضيين، حيث سجل شهر أبريل 2024م انخفاضا بنسبة 60٪ في عدد هذه الحالات مقارنة بالمعدل السابق خلال الفترة الزمنية المذكورة. وتأتي هذه النتائج تحقيقا لرؤية المملكة 2030 في الحفاظ على البيئة واستدامتها.
كما أكد المركز أن محافظة رفحاء شهدت انخفاضا ملحوظا بنسبة 80٪ في حالات العواصف الغبارية والرملية والأتربة المثارة خلال شهر أبريل 2024م، وذلك نتيجة لبرامج رؤية المملكة 2030 المتعلقة بالقضايا البيئية. ويعتبر هذا التحسن مؤشرا إيجابيا على التزام المملكة بالمحافظة على البيئة وتحسين جودة الهواء في البلاد.
يأتي هذا التقرير في إطار جهود المملكة الرامية لمواجهة الظواهر البيئية الضارة مثل العواصف الغبارية والرملية والأتربة المثارة، وذلك من خلال تنفيذ برامج وخطط تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية. وتعتبر رؤية المملكة 2030 خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف البيئية وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة.
ويشير التقرير إلى أن هذا التحسن في الظروف البيئية يعود جزئيا إلى تبني المملكة لسياسات وإجراءات بيئية صارمة تهدف إلى الحد من الانبعاثات الضارة والحفاظ على نوعية الهواء. ويعكس هذا الإنجاز الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة لمكافحة التلوث وتحقيق التنمية المستدامة في جميع القطاعات.
في النهاية، يعتبر تقرير المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية مؤشرا إيجابيا على استمرار المملكة في تحقيق أهدافها البيئية وتعزيز جهودها للحد من آثار العواصف الغبارية والرملية على البيئة والصحة العامة للمواطنين. ويجسد هذا الإنجاز التزام المملكة بتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الثروات الطبيعية للأجيال القادمة.
