بدأت أعمال المنتدى العالمي السادس للحوار بين الثقافات في العاصمة الأذربيجانية باكو بمشاركة وفد المملكة العربية السعودية برئاسة رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ. ونظم المؤتمر البرلماني الدولي المصاحب تحت عنوان “دور التشريع وأفضل ممارساته في حماية التراث الثقافي” برعاية رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف وبحضور عدد من رؤساء البرلمانات والمسؤولين الحكوميين وممثلي المنظمات الدولية.

أكد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في حفل الافتتاح على أهمية المنتدى الذي شهد مشاركة ممثلين من أكثر من 100 دولة، مشيراً إلى أن المنتدى يعد منصة دولية مهمة لمناقشة الأسئلة المتعلقة بالحوار بين الثقافات، بما في ذلك قضايا الشباب والتعليم وتغير المناخ والذكاء الاصطناعي وحماية التراث الثقافي والهجرة غير الشرعية. وتناولت جلسات المنتدى عددًا من الموضوعات الهامة والحيوية المتعلقة بالتشريع ودوره في هذه القضايا.

وشارك في أعمال المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات وفد رسمي من مملكة العربية السعودية برئاسة الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وتضمن الوفد أيضًا أعضاء مجلس الشورى الدكتور علي بن محمد الشهراني، والأستاذ سعد بن صالح السبتي، والأستاذ مطشر بن طراد المرشد، والمشرف على الإدارة العامة للشعبة البرلمانية المستشار خالد المنصور، ومدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والمراسم خالد التركي.

يعتبر المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات مناسبة هامة للنقاش والتبادل حول الثقافات المختلفة ودورها في تعزيز التفاهم والتعايش السلمي بين الشعوب. وتعكس مواضيع المنتدى العالمي مدى التنوع الثقافي والتحديات التي تواجه المجتمعات اليوم، وتسلط الضوء على أهمية حماية التراث الثقافي وتعزيز قيم الاحترام والتسامح.

تأتي مشاركة المملكة العربية السعودية في المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات كجزء من جهودها لتعزيز التفاهم الثقافي والحوار بين الشعوب والثقافات المختلفة. وتعكس هذه المشاركة التزام المملكة بتعزيز القيم التي تعزز السلام والاستقرار العالمي، وتعزز دورها كلاعب دولي في تعزيز قيم الاحترام المتبادل والتسامح والتعايش السلمي بين الدول.

يعد المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات منصة هامة للتبادل الثقافي وبناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة. ومن خلال مشاركتها الفاعلة في هذا المنتدى، تعزز المملكة العربية السعودية دورها كداعم للحوار والتعاون الدولي، وتعمق التفاهم والتقارب بين الشعوب والثقافات المختلفة، بهدف تعزيز التسامح والاحترام المتبادل وبناء عالم أكثر سلمية وازدهارًا.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.