تم تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ18، في احتفال أقيم على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024. وحضر الحفل العديد من الشخصيات البارزة في الحكومة والثقافة، بما في ذلك وزيرة الثقافة في جمهورية مصر العربية والدكتور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة. وكرمت الجائزة العديد من الفائزين في مختلف فروعها، مما أظهر التنوع والتميز في الأعمال المشاركة.
وشهدت الدورة الحالية لجائزة الشيخ زايد للكتاب أكبر عدد من المشاركات في تاريخ الجائزة، مستقطبة أكثر من 4,240 ترشيحًا من 74 دولة. وتعمل الجائزة منذ إنشائها في عام 2006 على دعم حركة الأدب والتأليف والترجمة، وإثراء المشهد الثقافي في مختلف المجالات العلمية والإنسانية.
تعمل جائزة الشيخ زايد للكتاب على تكريم المبدعين والمفكرين في مجالات الأدب والفنون والعلوم الإنسانية باللغة العربية واللغات الأخرى. وبالإضافة إلى ذلك، تقدم الجائزة تقديرا للمؤلفين الذين يساهمون في نشر ثقافة العالم العربي باللغات الأجنبية. وقد تم تكريم الفائزين بجوائز مختلفة في حفل أقيم بمناسبة المعرض الدولي للكتاب في أبوظبي.
وتم تكريم الكاتبة المصرية ريم بسيوني عن فرع “الآداب”، والدكتور حسام الدين شاشية من تونس عن فرع “المؤلف الشاب”، والدكتور مصطفى سعيد من مصر عن فرع “تحقيق المخطوطات”، والدكتور خليفة الرميثي من الإمارات عن فرع “التنمية وبناء الدولة”. وتم تكريم العديد من الفائزين الآخرين في فروع متنوعة للجائزة.
بالإضافة إلى ذلك، تم تكريم مؤسسة “البيت العربي” في إسبانيا، الفائزة بجائزة شخصية العام الثقافية، نظرا لدورها المهم في تعزيز الثقافة العربية في أوروبا وأمريكا اللاتينية. ويعكس تكريم هذه المؤسسة جهودها في تعزيز التبادل الثقافي بين العرب والإسبان في مختلف المجالات.
في الختام، يعد تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب خطوة مهمة لتشجيع الكتابة والإبداع في العالم العربي والعالمية. وتعكس الجائزة التزام الإمارات بدعم الثقافة والأدب من خلال تكريم المبدعين والمفكرين في مختلف المجالات. ومن المتوقع أن تستمر جائزة الشيخ زايد للكتاب في تكريم العديد من الكتاب والمفكرين البارزين في السنوات القادمة، لتعزيز دور الثقافة والأدب في المجتمعات العربية والعالمية.
