اختتمت في الدوحة الدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان بإصدار إعلان يتضمن 57 بندا يركز على توطيد العلاقات والتعاون بين الدول. تأكد الإعلان من أهمية العلاقات التاريخية والروابط الثقافية بين الجانبين وشدد على ضرورة تعزيز التعاون في مختلف المجالات من أجل تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
أكد الإعلان على حاجة دعم الحلول التوافقية لحل الأزمات السياسية في بعض الدول العربية، واستنكر العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني. تحدث المشاركون في المنتدى عن أهمية الحفاظ على وحدة وسيادة دول مثل سوريا واليمن وليبيا والصومال والسودان. كما أكدوا على الحاجة لدعم الجهود السلمية وتعزيز العلاقات بين الدول العربية وإيران.
وفيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي والثقافي والاجتماعي، فقد تم التركيز على تفعيل وتوسيع التعاون بين دول المنتدى وتشجيع التعاون الاقتصادي المتزايد، بالإضافة إلى دعم الجهود البيئية وحماية البيئة والمناخ. أيضًا، تم التأكيد على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم ونيل حقوقهم المشروعة.
تركز إعلان الدوحة على زيادة التعاون والتفاهم بين البلدان العربية ووسط آسيا وأذربيجان. هذه المناطق الجغرافية تتمتع بإمكانات اقتصادية وبشرية هائلة لتحقيق التنمية والتقدم. تم اقتراح تنظيم اجتماع لتطوير التعاون في مجال النقل واللوجستيات بين المنطقتين. كما أُشير إلى أهمية تعزيز التعاون الإنساني في مجالات التعليم والرعاية الصحية والرياضة وسياسة الشباب.
يؤكد وزير التجارة السوداني على أن إعلان الدوحة يركز على تحقيق تكتل اقتصادي سياسي قوي بين الدول المشاركة، ويؤكد على تنفيذ الاتفاقيات والبروتوكولات التي تضمن تحقيق هذا الهدف. يتم تنظيم الدورات القادمة بانتظام لضمان متابعة دقيقة للتوصيات التي تصدر عن الاجتماعات. سيتم تنظيم الدورة القادمة للمنتدى في عام 2026.