من الشائع أن نشعر بالتوتر والتوتر في جسمنا دون أن ندرك ذلك، ويمكن أن يظهر على شكل توتر في الكتفين. وتقول NY-Presbyterian Health Matters إن التوتر والتوتر يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات جسدية أكثر أهمية مما نعتقد. وفي هذا السياق، تقول ماريا كورفيس، مدربة للعافية في مستشفى نيويورك بريسبيتيريان، إن التوتر يمكن أن يؤثر على العديد من جوانب العافية، بما في ذلك النوم والهضم والنظرة العامة على الحياة.

تقوم كورفيس بمشاركة خمس خطوات بسيطة لتقليل التوتر – ممارسة الرياضة، التمدد، التنفس، ممارسة الوعي الذهني وتناول نظام غذائي متوازن.

الحركة لا تعني بالضرورة القيام بتمارين شاقة، بل يكفي أن تقضي 150 دقيقة في الأسبوع في التمارين لتستفيد من فوائدها، وفقًا للجمعية الأمريكية لأمراض القلب. يوصي مستشفى نيويورك بريسبيتيريان بالقيام بجولة سير لمدة 30 دقيقة أثناء الغذاء، أو تحويل اجتماعاتك إلى اجتماعات سيراً، أو القيام بالسكوات أثناء الجلوس، أو النزول من المترو قبل محطات قليلة والمشي إلى العمل.

بالنسبة للتمدد، فإنه يمكن القيام به بسهولة في أي مكان، وأظهرت الدراسات أن حتى التحرك البسيط يمكن أن يكون له العديد من الفوائد. وتقول كورفيس إنه من المهم مزج التمديد بالتنفس العميق للحصول على فوائد أفضل.

أما بالنسبة للتنفس، فقد أظهرت الدراسات أن التنفس العميق يساهم في تهدئة الجهاز العصبي الباراسمباذجي، مما يؤدي إلى حالة أكثر هدوءًا. وهناك العديد من تقنيات التنفس التي يمكن تجربتها، مثل التنفس عبر الأنف البديل، والتنفس في صندوق، أو ما يسمى به التنفس بالدمية الدب. يُمكن القيام بهذه التقنية من خلال وضع يد واحدة على الصدر ووضع جسم خفيف على البطن، ومراقبة ارتفاع الجسم أثناء التنفس وانخفاضه أثناء التنفس. ويمكن تكرار هذه العملية حتى مرات عدة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.