نددت المسيرة الأسبوعية في حي أسكودار بمدينة إسطنبول بالحرب الإسرائيلية على غزة وطالبت بوقف المجازر الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال في حق الفلسطينيين. شارك في المسيرة عدد من النشطاء الذين سينضمون إلى أسطول الحرية الذي يهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة، حيث اتهموا إسرائيل بوضع عقبات لمنع سفن الأسطول من الوصول إلى القطاع.
وتأتي هذه الاحتجاجات ضمن دعوات واسعة لوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة ووقف القتل الجماعي للفلسطينيين وإنهاء الحصار الذي يعاني منه سكان القطاع منذ سنوات. ويعبر المشاركون في المسيرات عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ودعمهم لمطالبهم بالحرية والكرامة والعدالة.
وفي هذا السياق، يأتي انضمام النشطاء التركيين إلى أسطول الحرية كتعبير عن رفضهم للقمع الإسرائيلي ودعمهم لحقوق الإنسان في فلسطين. وتعتبر تركيا من الدول الداعمة للقضية الفلسطينية وتسعى جاهدة للضغط على المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
ويأتي تنظيم هذه المسيرات والمظاهرات كجزء من الحركة الشعبية الدولية لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم قضيتهم، وتعكس رفض العالم للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الفلسطينيين. ويأمل المشاركون في تحقيق تأثير إيجابي من خلال إبراز قضية الفلسطينيين وجلب الانتباه إلى معاناتهم وحقوقهم المنتهكة.
ويعكس انضمام النشطاء التركيين إلى أسطول الحرية إلى تصاعد موجة الغضب العالمية من الهجمات الإسرائيلية على غزة، ويشير إلى استمرار الدعم الدولي للشعب الفلسطيني في مواجهة الظلم والاضطهاد. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من جهود متواصلة لكسر الحصار عن غزة وتحقيق العدالة والحرية للفلسطينيين.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.