يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة لليوم الـ205 مخلفا عددا من الشهداء والجرحى، تزامنا مع محاولات لإحياء المفاوضات بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. في الوقت نفسه، تستمر التهديدات باجتياح رفح، مما أدى إلى توتر في المنطقة. وفي سياق آخر، تقارير تشير إلى “تنازلات” من جانب إسرائيل في المفاوضات.
تم شن غارات جوية إسرائيلية على منطقة المغراقة في قطاع غزة، مما أسفر عن انفجارات قوية وتدمير منازل وأراضي زراعية. من جانبه، أكد المكتب الإعلامي في غزة ارتكاب الاحتلال 3052 مجزرة، بالإضافة إلى اكتشاف 6 مقابر جماعية. كما أشارت التقارير إلى 350 ألف مصاب بأمراض مزمنة في خطر بسبب نقص الأدوية.
تمثلت عمليات المقاومة من قبل حركة حماس وسرايا القدس في قصف مواقع الاحتلال واستهداف قواته في المنطقة. هذه العمليات قد أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين. في الوقت نفسه، تم تأكيد قيام حزب الله في لبنان بتنفيذ 5 عمليات ضد أهداف إسرائيلية، مما أدى إلى توتر في المنطقة.
في إطار صفقة تبادل الأسرى، أعلنت مصادر قريبة من المفاوضات أن حماس ستقدم ردها على المقترح المصري بشأن تبادل الأسرى. وفي حال وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي على هذا المقترح، فقد هدد الوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بحل الحكومة.
شهدت الجامعات الأمريكية احتجاجات مؤيدة لفلسطين ومنددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة، مما أدى إلى اعتقال العديد من المتظاهرين. وعلى الصعيد الدولي، شهدت مدن حول العالم مظاهرات دعما لغزة وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي، مما أدى إلى زيادة التوتر في العلاقات الدولية.
