بدأ المستشفى الميداني الإماراتي في غزة في تركيب الأطراف الاصطناعية للجرحى والمصابين، وتم الإعلان عن توزيع 61 طرفًا اصطناعيًا على مراحل عدة للمصابين. يتم تركيب الأطراف وإجراء التأهيل الحركي والنفسي في كل مرحلة لـ10 مصابين. يعتبر المستشفى الميداني الإماراتي في غزة من المؤسسات الطبية المهمة، حيث يضم كادرًا طبيًا من متطوعين من مختلف الجنسيات وقد أجرى مئات العمليات الجراحية وتعامل مع آلاف الحالات التي استدعت تدخلاً طبيًا خلال الأشهر الماضية.
تم تدشين المستشفى الميداني الإماراتي في غزة في ديسمبر الماضي ويتسع لـ200 سرير، ويضم كادرًا طبيًا مكونًا من 83 متطوعًا من مختلف الجنسيات. قدم المستشفى خدمات طبية متميزة من خلال إجراء مئات العمليات الجراحية وتقديم العلاج والرعاية الطبية اللازمة للحالات المستعجلة، بدءًا من الإسعافات الأولية إلى الرعاية والعناية اللازمة للمرضى. تعامل المستشفى مع آلاف الحالات خلال الشهور الماضية مما يظهر أهمية الدور الذي يقوم به في تقديم الرعاية الصحية في المنطقة.
يعتبر تركيب الأطراف الاصطناعية للمصابين والجرحى في غزة خطوة مهمة لتحسين جودة حياتهم وتسهيل حركتهم وحياتهم اليومية. وبالتالي، يأتي دور المستشفى الميداني الإماراتي في تقديم هذه الخدمات الحيوية للمصابين والمحتاجين في غزة، والذي يعد أحد المؤسسات الطبية الرائدة في المنطقة بتقديم خدمات طبية عالية الجودة.
لقد قدم المستشفى الميداني الإماراتي في غزة خدماته من خلال فريق طبي مدرب ومتخصص يعمل بجد لتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمرضى. تعتبر عمليات تركيب الأطراف الاصطناعية من بين الخدمات التي تقدمها المستشفى والتي تساهم في تحسين حياة المرضى المصابين بفقدان الأطراف، وتعتبر بمثابة بوابة للعودة إلى حياة طبيعية بعد التعرض للإصابة. يعكس هذا الجهد الإماراتي في تقديم الرعاية الصحية دعمه القوي للمجتمعات المحتاجة في العديد من مناطق العالم.
بشكل عام، فإن المستشفى الميداني الإماراتي في غزة يعتبر ركيزة مهمة في توفير الرعاية الصحية المتقدمة للمصابين والمرضى في المنطقة. من خلال تقديم خدمات طبية متميزة بفضل الجهود الكبيرة التي يبذلها الفريق الطبي، يعمل المستشفى على تقديم العلاج الطبي المناسب والرعاية الصحية اللازمة للحالات الطارئة والمستعجلة. يعكس ذلك التزام دولة الإمارات بدعم القطاع الطبي وتقديم الدعم للمجتمعات المحتاجة وتحسين جودة الخدمات الصحية المتاحة.
