تدور المحادثات بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول عملية رفح والمفاوضات لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، مع وقف فوري لإطلاق النار في غزة. وقد أعرب البيت الأبيض عن التزام واشنطن بأمن إسرائيل وضرورة زيادة المساعدات بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية. كما تم مناقشة الاستعدادات لفتح معابر شمالية بدءا من هذا الأسبوع.

تشير وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن نتنياهو أجرى محادثات أخرى مع بايدن بعد اتصال هاتفي سابق بينهما، مقدمة تساؤلات حول مستقبل عملية رفح وإمكانية التوصل إلى اتفاق مع فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة. مع استمرار تأكيد نتنياهو على ضرورة اجتياح رفح بسبب وجود حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تزداد التحذيرات الدولية والأممية من العواقب الكارثية لذلك.

أعلنت حركة حماس تسلمها ردًا رسميًا من إسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، بعد تقديمها للوسطاء في مصر وقطر. ومن المتوقع أن تعلن حماس ردها بعد دراسة الرد الإسرائيلي، في خطوة من شأنها تحديد مسار المفاوضات والوضع في غزة.

تستمر حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، التي بدأت في أكتوبر الماضي، وتتسبب في العديد من الضحايا البريئين، بما في ذلك النساء والأطفال، إضافة إلى التداعيات الصحية والإنسانية الخطيرة والمجاعة المتفاقمة في المنطقة. تشهد المنطقة معاناة كبيرة بسبب استمرار الحرب لأكثر من 205 يومًا دون حلول جذرية للأزمة.

يأتي كل ذلك في ظل تفاقم الوضع الإنساني والصحي في غزة، حيث يتم إخلاء العديد من المدنيين ونزوح العشرات من آلاف الأسر عن منازلهم بسبب القصف المتواصل. يجب اتخاذ إجراءات عاجلة لحل الأزمة الإنسانية والوقوف على جانب الأبرياء الذين يتعرضون للأذى جراء الحرب والقتال في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.